صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أقدم رجل خمسيني في مصر على إغتصاب ابنة زوجته لمدة عامين، مستغلا غياب زوجته عن المنزل لشراء بعض احتياجاتها أو زيارة أقاربها، تاركة ابنتها في رعايته.

ولم يكن الجاني يكتفي بإغتصاب الفتاة التي تبلغ من العمر 15 عاما، ومعاشرتها معاشرة الأزواج، بل كان يضربها بالعصا ويهددها بالقتل والإيذاء، اذا أفصحت لوالدتها عما يحدث.

وبقي الأمر على هذا الحال حتى فوجئ  زوج الأم بظهور علامات الحمل على ابنة زوجته، مما دفعه لترهيبها، وإجبارها على إخبار والدتها بحملها من جارهم، واستغل صدمة الأم بسماع الخبر، وعرض عليها إجهاض ابنتها لدى أحد الأطباء ممن يقومون بتلك العمليات المماثلة، خشيته من الفضيحة وسط أهلهم وجيرانهم في البلدة، واستجابت له الأم معتقدة أنه يحمي سمعة ابنتها.

وعقب إجهاض الفتاة، لم يتوقف زوج الأم عن أفعاله المشينة، واغتصابها عدة مرات مع حرق جسدها بالسجائر في حالة رفضها ومقاومتها له، ما جعل الفتاة المجني عليها اللجوء لابن خالة المتهم والاعتراف بما تتعرض له، فأعطاها هاتف محمول مزود بكاميرا لتصوير ما تتعرض له من اعتداء جنسي، وعند لحظة اغتصابها، فتحت كاميرا الفيديو وصورت ما يحدث لها، ثم اعطت الهاتف لابن خالة المتهم الذي اسرع بإبلاغ والدة الطفلة عارضا عليها المقاطع المصورة والتي اسرعت بدورها الي قسم الشرطة للإبلاغ عن زوجها.

وتم إلقاء القبض على المتهم ومواجهته بمقطع الفيديو الذي رصد اعتدائه الجنسي على ابنة زوجته، فاعترف بتفاصيل جريمته لمدة عامين كاملين من تعذيب واغتصاب وإجبار على الإجهاض، وأثبت تقرير الطب الشرعي عدم عذرية الفتاة منذ فترة طويلة علاوة على إصابات وحروق بمختلف انحاء جسدها نتيجة تعرضها لضرب وحرق شديدين.

قناة mbc تبث تقريرا يشعل الرأي العام الأردني

وقضت محكمة الجنايات بإحالة القضية على مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا؛ لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته الطفلة لمدة عامين بعد تعذيبها.