بعد الاعتراف الإسرائيلي .. ما هي أرض الصومال وما علاقتها بتهجير الفلسطينيين
السوسنة
عاد إقليم أرض الصومال "الصومال البريطاني سابقًا" إلى واجهة المشهد السياسي الإقليمي والدولي، عقب إعلان إسرائيل الاعتراف به دولة مستقلة ذات سيادة.
وعقب الاعتراف الإسرائيلي، نشر رئيس الإقليم عبد الرحمن محمد عبد الله عرّو، صوراً لمكالمة عبر الفيديو جمعته برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغه خلالها بقرار الاعتراف.
ما هو إقليم أرض الصومال
يقع إقليم أرض الصومال شمال جمهورية الصومال، عاصمته هرغيسا، ويعد ميناء بربرة الميناء الرئيس للإقليم.
يحد الإقليم من الجنوب والغرب إثيوبيا، ومن الشمال الغربي جيبوتي (الصومال الفرنسي سابقًا)، ومن الشمال خليج عدن، ومن الشرق ولاية بونتلاند الصومالية، ويمتد ساحل الإقليم على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، في موقع استراتيجي عند ملتقى المحيط الهندي بالبحر الأحمر في منطقة القرن الأفريقي، حيث ظل ميناء بربرة محور صراع نفوذ إقليمي ودولي على مدار سنوات.
وتبلغ مساحة الإقليم قرابة 177 ألف كيلومتر مربع، ويُقدَّر عدد سكانه بنحو 3.5 مليون نسمة وفق إحصاءات عام 2017، بينما تشير تقديرات أحدث إلى ما بين 5.7 و6 ملايين نسمة.
ويتكوّن الإقليم من 3 عشائر رئيسية، هي عشيرة «إسحاق» في المنطقة الوسطى، وتُعد الأكبر وتمتلك النصيب الأوفر من السلطة السياسية، و«دير» في المنطقة الغربية، و«دارود» في المنطقة الشرقية.
وينقسم الإقليم إدارياً إلى ست مناطق هي: ووكوي جالبيد، وتجدير، وسول، وسناج، وأودال، والساحل. ويتبنى نظامًا سياسيًا جمهوريًا، يضم رئيسًا وحكومة، إلى جانب برلمان بغرفتين هما مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ويضم كل منهما 82 عضوًا، وتُعد الصومالية والعربية والإنجليزية اللغات المعتمدة، فيما تُستخدم العملة الوطنية الشلن.
وكان إقليم أرض الصومال، محمية بريطانية نالت استقلالها عام 1960، قبل أن تندمج مع الصومال الذي كان خاضعًا للحكم الإيطالي لتشكيل جمهورية الصومال، لكنها أعلنت انفصالها من جانب واحد في 18 مايو (أيار) 1991، بعد نحو ثلاثة أشهر من انهيار الحكم المركزي في الصومال عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري.
وفي أغسطس (آب) 2000، طرحت حكومة الإقليم مسودة دستور تنص على الانفصال النهائي عن الصومال، وأُجري استفتاء عليه في 31 مايو (أيار) 2001، صوّت لصالحه 97.1 في المائة، فيما احتفل الإقليم عام 2016 بمرور 25 عامًا على إعلان الانفصال.
وعلى صعيد المفاوضات، شهدت العلاقات بين مقديشو وهرغيسا محادثات بدأت عام 2012، واستمرت على فترات كان أحدثها في 2020 وأواخر 2023، دون التوصل إلى اتفاق.
وشهد مطلع عام 2024 توترًا لافتًا بعد توقيع إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تسمح لأديس أبابا، غير الساحلية، باستئجار 20 كيلومترًا حول ميناء بربرة، بما يتيح لها الوصول إلى البحر الأحمر لمدة 50 عامًا لأغراض بحرية وتجارية، مقابل الاعتراف بالإقليم، وهو ما قوبل برفض من مقديشو والجامعة العربية. وفي نهاية أغسطس (آب) من العام نفسه، أرسلت إثيوبيا مندوبًا بدرجة سفير إلى أرض الصومال للمرة الأولى منذ بدء العلاقات بين الجانبين.
وعقب توقيع مصر اتفاقًا دفاعيًا مع الصومال في أغسطس (آب) 2024، أقدمت سلطات «أرض الصومال» على إغلاق مكتبة الثقافة المصرية، أول مكتبة عامة في الإقليم، والتي أنشأتها القاهرة منذ عقود، ومنحت موظفيها مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، قبل أن تدعو سفارة مصر في مقديشو رعاياها في أرض الصومال إلى مغادرة الإقليم بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية.
وعلى الصعيد السياسي الداخلي، فاز زعيم المعارضة عبد الرحمن محمد عبد الله «عرّو» في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، معلنًا رئيسًا للإقليم في 19 من الشهر نفسه، بعد حصوله على 63 في المائة من الأصوات، متغلبًا على الرئيس السابق موسى بيحي عبدي، الذي تولى المنصب منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017.
وفي سياق متصل، أثار حديث إسرائيلي في فبراير (شباط) الماضي جدلًا واسعًا، بعدما ربط للمرة الأولى بين احتمال اعتراف الولايات المتحدة بإقليم أرض الصومال وقبوله فكرة «تهجير» الفلسطينيين إليه، وهو ما قوبل بتحذير رسمي من مقديشو من تداعيات أي اعتراف من هذا النوع، مع استبعاد حدوثه.
كما تداولت وسائل إعلام أميركية، في مارس (آذار)، تسريبات عن محادثات بين واشنطن وقيادة أرض الصومال بشأن مقترح إنشاء قاعدة عسكرية أميركية قرب مدينة بربرة الساحلية الاستراتيجية. ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن مسؤول أميركي كبير أن «إدارة ترمب بدأت مفاوضات مع قيادة أرض الصومال بشأن الاعتراف الرسمي»، في إطار نقاشات تركز على تأمين وجود عسكري أميركي طويل الأمد في بربرة، وسط تنامي القلق الأميركي من النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة، لا سيما بعد حصول بكين على قاعدة عسكرية في جيبوتي المجاورة.
مباحثات تركية أردنية مصرية سعودية بشأن الصومال وغزة
بعد الاعتراف الإسرائيلي .. ما هي أرض الصومال وما علاقتها بتهجير الفلسطينيين
الحكومة اليمنية تطلب تدابير عسكرية عاجلة لحماية حضرموت
البلديات ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي
نقل فنان كبير للعناية المركزة .. ونداء استغاثة للنقابة
الأزهر يُدين تفجير مسجد بحمص في سوريا
إلغاء أكثر من ألف رحلة طيران بسبب عاصفة ثلجية
علمت بزواج طليقها من أخرى… وكانت النتيجة مروّعة
بلدية غرب إربد ترفع جاهزيتها للمنخفضات الجوية
زيلينسكي يعقد محادثات حاسمة مع ترامب الأحد
إصابة 3 نساء بجروح في عمليات طعن في مترو باريس
422 طالبا من ذوي الإعاقة يؤدون التكميلي
مصر تقتنص فوزا صعبا على جنوب إفريقيا لتبلغ دور 16 بكأس الأمم
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا