المنطقة من الصوملة إلى الأسرلة
أرى أن هذا الاعتراف لا وزن له على الصعيد القانوني والسياسي، وإنما يؤشر إلى مسألة خطيرة، يجب تتبعها والقيام بأفعال لا بيانات شجب وإدانة، وهنا لا بدّ من الالتفات إلى الصومال ذلك البلد الذي انهكته الحروب الأهلية والانقسامات السياسية والتدخلات الأجنبية، التي فعلت به ما فعلت من إجرام وقتل وتفجير مفخخات... إلى آخره .
بل إنّ كثيراً من الساسة العرب ومفكريه اشتقوا مصطلح "الصوملة" لتوصيف أي حال مزرٍ في العالم العربي، والذي للأسف انتشر في بعض بلادنا العربية، جراء التدخلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، سواء في اليمن أو سوريا أو العراق أو لبنان أو ليبيا… والقائمة قد تطول، إلا أننا ما زلنا نكتفي ونتفنن في بيانات "الشجب والاستنكار" .
يبدو أن الحال في العالم العربي انتقل من حالة "الصوملة" إلى حالة ممكن أن نسميها "الأسرلة"، إذ أصبح هذا الكيان "يميد ويسيد" في المنطقة العربية، ويعيش اليوم نشوة القوة المفرطة التي يتمتع بها جراء الدعم الأميركي والغربي غير المنقطع، في قتل الإنسان العربي واستباحة أرضه من فلسطين إلى سوريا إلى لبنان، ولا ندري إلى أين سيتوقف هذا التمدد.
اليوم، "إسرائيل" تمارس "الأسرلة" في أرض الصومال، وقبلها في السويداء، بل وصلت حدّ أن المجرم نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب حرب إبادة في غزة، أنه وصف السوريين في السويداء "بالأخوة الدروز"…!
كثير من البؤر الساخنة في العالم العربي تنتقل اليوم من حالة "الصوملة" إلى حالة "الأسرلة" ولهذا أسبابه الكثيرة، لعل أبرزها ما سمي زوراً وبهتانا بـ "الربيع العربي"، الذي قسّم المقسم، ودمر الدول وشتت الشعوب، سواء اتفقنا معه أو اختلفنا، وهنا نتحدث عن نتائج حقيقية مأساوية تعيشها الأمّة ننتيجة تداعيات هذا "الربيع الدموي" الذي استغل بأبشع صور وحرف عن مساره الحقيقي والإصلاحي، وتحولت كثير من دوله إلى "كومة رماد" تحتاج إلى عشرات السنين لاستعادة الأرض والانسان وبناء الوطن من جديد…!
فالأمة العربية، مسؤولة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام هذا الإعصار والطغيان الصهيوني الذي بدأ يتمدد باستخدام الأسلحة المتطورة ويهدد دولاً قائمة ومستقلة في الإقليم، ويفرض سيطرته بالقوة دون مراعاة لأي قيم إنسانية أو أخلاقية.
فإن لم ينتبه العالم العربي، لهذا الخطر سنرى نموذج "أرض الصومال" في أكثر من منطقة، وهناك دول معينة جاهزة للاعتراف بهذه التقسيمات المتشرذمة، والخاسر في نهاية الأمر الإنسان العربي بكل مكوناته.
الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق
الأمن الداخلي السوري يكشف ملابسات جريمة قتل أودت بحياة عائلة في حماة
المنطقة من الصوملة إلى الأسرلة
الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه
250 مهندسا يؤدون القسم القانوني
حملات قمع جماعي ومعاناة إنسانية للأسرى الفلسطينيين
الأرصاد تكشف تفاصيل المنخفض الجوي والمناطق الأكثر تأثرا
الاحتلال يستهدف 706 من عائلات الصحفيين في غزة
170 مليونا متطلبات الأونروا بالأردن وسورية ولبنان
الاتحاد السعودي لكرة القدم يحسم رسميا مصير رينارد
لقاء متوقع بين الشرع وعبدي بشأن دمج القوات العسكرية
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية بشأن الصومال
الأمن العام يحقق في بلاغ إطلاق نار داخل نفق الدوار الرابع بالعاصمة عمان
مبادرة الاستخدام الآمن للمدافئ بكلية عجلون
الأردن و22 دولة تؤكد رفضها القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم أرض الصومال
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل