كشف وثائق سرية تتعلق بمسؤولين فرنسيين ارتكبوا مجازر بحق الجزائريين

mainThumb

06-06-2022 11:21 PM

 السوسنة - أظهرت وثائق رفعت الحكومة الفرنسية السرية عنها ونشرت اليوم، أن الرئيس شارل ديغول أحيط علما بمذبحة راح ضحيتها عشرات الجزائريين في باريس، لكنه أبقى على المسؤولين عنها في مواقعهم.

 
وأظهرت وثائق الأرشيف التي رُفعت عنها السرية ونشرها موقع "ميديابارت" المتخصص في التحقيقات، فإن ديغول أحيط علما بمذبحة ارتُكبت في 17 أكتوبر 1961 في باريس، وراح ضحيتها عشرات الجزائريين، لكنه أبقى المحافظ موريس بابون والوزراء المسؤولين في مناصبهم.
 
ووفق ما نشره الموقع فإن مستشار الجنرال ديغول للشؤون الجزائرية، برنار تريكو، كتب في مذكرة موجهة لرئيس الجمهورية بتاريخ 28 أكتوبر 1961، عن "احتمال وجود 54 قتيلا".
 
 
وأوضح مستشار ديغول أن "بعضهم أُغرقوا، وآخرين خنقوا، وآخرين قُتلوا بالرصاص. وقد فتحت تحقيقات قضائية. وللأسف من المحتمل أن تفضي هذه التحقيقات إلى اتهام بعض ضباط الشرطة".
 
وكان نحو 30 ألف جزائري تظاهروا سلميا، في ذلك اليوم، بدعوة من جبهة التحرير الوطني المناضلة من أجل استقلال الجزائر، احتجاجا على حظر التجول المفروض على الجزائريين في باريس دون سواهم.
 
واعترفت الرئاسة الفرنسية في أكتوبر 2021 للمرة الأولى بـ "توقيف ما يقرب من 12 ألف جزائري ونقلهم إلى مراكز فرز في ملعب كوبرتان وقصر الرياضة وأماكن أخرى. وقُتل العشرات منهم وألقيت جثثهم في نهر السين. بالإضافة إلى سقوط الكثير من الجرحى".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد