صحيفة السوسنة الأردنية

قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا..

في مدرسة متميزة كمدرسة عبين عبلين الثانوية للبنات تسعى المعلمات جاهدات في كل يوم لتقديم افضل ما لديهن وعصارة جهدهن لتدريس طالباتنا اللواتي يعتبرن من الطالبات المتميزات في محافظتنا عجلون ولا يخفى عليكم ايها المعنيون ان المعلمات بالذات هم امهات وربات بيوت على الاغلب ولا يرضي احدا ان يتوجهن كل صباح الى اماكن عملهن لتبدا معاناتهن اليومية في هذا الصرح التعليمي ويطلب منهن ان يؤدين افضل ما لديهن بمقابل الامكانات المتواضعة المتوفرة في المدرسة... فمعاناة هؤلاء المعلمات تكمن في عدم وجود غرف مخصصة للمعلمات او حتى طاولات !!!!

وان غرفة المعلمات عبارة عن ممر ...وفقط ممر صغير ضيق ...تتزاحم فيه المعلمات على طاولة واحدة ليضعن اشيائهن وحقائبهن وكتبهن ودفاتر التحضير...ولا يوجد جناح اداري مخصص للسكرتيرة والمرشدة والمساعدة ..كما ان اعداد الغرف الصفية غير كافية والمتوفر منها يفتقر الى الصيانة الجيدة حيث اننا على ابواب الشتاء ومياه الامطار تتسرب الى داخل الغرف من النوافد ...!!!

كما انها ضيقة ويتزاحم فيها اعداد تتجاوز 41 طالبة احيانا .. ولا تكمن المعاناة عند هذا الحد فهذا الصرح التعليمي يفتقر الى خدمات اخرى ضرورية فلا توجد غرفة للتربية الفنية او للتربية الرياضية وادواتها حيث تحفظ الادوات المتواضعة في خزانة صغيرة بالممر .....كما تفتقر لوجود روضة وحضانة أطفال وساحات مدرسية تستوعب أعداد الطالبات الكبير... ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تفتقر ايضا إلى وجود مطبخ معد وملائم لاحتياجات المدرسة وايضا الى وجود عدد كافي من الآذنات عاملات النظافة حيث يوجد خمس مباني وآذنتين ..

احيطكم علما ايها المعنيون ان فريق من وزارة التربية قد حضر مرتين وتم اطلاعه على واقع المدرسة دون ان يتم اتخاذ اي اجراء بهذا الخصوص..

اذا اردنا لمعلمنا ان يقدم افضل ما لديه ليستفيد الطالب بالتالي فلا بد من تقديم التسهيلات والخدمات اليسيرة التي تريحه نفسيا ليكن معطاء..

* معلمات في المدرسة .