صحيفة السوسنة الأردنية

لو قدر لاحد زيارة بلدة بشرى شرق اربد مباشرة لاصابه الذهول ظانا انه في بلد قد تعرض لحملة عسكرية مقصودة القت على شوارعها مئات الالاف من الاطنان من مختلف القنابل الثقيلة وبدون استثناء لاي شارع.
ما زال المواطنون في بلدة بشرى كما هو العهد بهم يتساءلون الى متى؟ واين هم المسؤولون عن هذه الكارثة وكيف السبيل الى خلاص وعودة الى العصور المتقدمة التي كانوا يوما يعيشونها والان اصبحوا بفعل جرافات المتعهدين بعصور حجرية.
نداء الى المخلصين في هذا البلد العظيم برجاله اتقوا الله فينا.