مزاجية التحكم بمستقبل الطالب و تاريخ انتهاء صلاحية الشهادات التعليمية بالاردن

mainThumb

04-08-2009 12:00 AM

نعم هذا العنوان اسم على مسمى ولنبدأ بالقصة من بدايتها :
في عام 1998 حصلت على شهادة الثانوية العامة الفرع الادبي وقد سمحت وزارة التعليم العالي ان ذاك لهذا الفرع بدراسة الحاسوب في الكليات فتقدمت للامتحان الشامل ونجحت فيه بتفوق باهر
وفيما بعد منعت وزارة التعليم العالية الموقرة الفرع الادبي بدراسة هذا التخصص وبأثر رجعي حيث ان من حصل على الشهادة الجامعية المتوسطة بالحاسوب ويحمل شهادة الفرع الادبي يمكنه التعيين على هذه الشهادة ولكن لا يمكنه إكمال دراسته (التجسير) أي انه يصلح بعلمه لخدمة الوطن ولكن لا يصلح للدراسة اي ان الوزارة حكمت على هذا الطالب بالاعدام وببقائه في مكانه
اذا ما الحل ؟ فانا الان اعمل بمجال التكنولوجيا ومبدع بعملي
فقمنا بالتسجيل بجامعات السودان بالانتساب حيث ان هذه الجامعات فتحت صدرها لنا وطبعا بمباركة التعليم العالي وعند التخرج تغير مزاج التعليم العالي اتباعا لأهواء المتنفذين اصحاب الجامعات الخاصة فتم اثارة بلبلة مقصودة حول الجامعات السودانية مما أدى الى سقوطها الى الهاوية وقد قام التعليم العالي مشكورا بختم هذه الشهادات مشكورا بختم يقول بان وزارة التعليم العالي ليست مسؤولة عن محتويات هذه الشهادة بمعنى اخر هذه الشهادة لا تعني شيئا وعند مراجعة الجامعات الحكومية والخاصة للسؤال عن امكانية اكمال الدراسة العليا قالوا بان هذا البكالوريوس غير صالح بقرار من التعليم العالي
وذهب من عمري ومن عمر زملائي سنتان دبلوم + سنتان تجسير للبكالوريوس + المبالغ المدفوعة
ثم قررنا التجسير من جديد ببكالوريوس جديد في جامعات الوطن الحبيب حتى لو اضطررنا لترك عملنا ففوجئنا بأن العلم بالاردن الحبيب له فترة صلاحية حيث ان من مضى على شهادة الدبلوم اكثر من 7 سنوات لا يحق له التجسير وانما دراسة التخصص من جديد طبعا طلاب الفرع الادبي ممنوع من دراسة هذا التخصص نهائيا علما بان تخصص الزراعي الذي لا يدرس الرياضيات او الفيزياء نهائيا وأضعف من الادبي بالنسبة للمواد العلمية يستطيع ذلك !
فأصبحت الان احمل شهادة التوجيهي فقط وفي مثل حالتي مضطر لاعادة التوجيهي والبكالوريوس واذا اردت الدراسات العليا حتى اصحح غلطة التعليم العالي الذي لا يأبه بأبناء الوطن انما بمصالح آنية لبعض المتنفذين ويصدر القرارات بعشوائية ودون تخطيط بحسب مزاج الوزير الذي يستلم الوزارة وما أكثرهم
وكنت انا ومن على شاكلتي بضاعة رخيصة للاسف فنحن من هذا المنبر الغالي على قلوبنا نطالب وزير التعليم العالي بالرد والتعليق على هذا الخطاب بموضوعية ودون تملص من المسؤوليات وان يضع النقاط على الحروف وان يبين ويكشف لنا أين حقنا التعليمي ومن اغتصبه

مع دعائنا المولى عز وجل ان تبقى الوزارة تعترف بشهادات التوجيهي وإلا فنحن مضطرون لإعادة الصف الأول
* طلبة
* طلبة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد