نداء عاجل الى وزير الخارجية

mainThumb

02-01-2010 12:00 AM

تحية واحتراما وبعد :

فألتمس من معاليكم قبول ندائي شكلا ؛ تاركا لنزاهتكم تقدير مضمونه وفقا لقناعتكم فيما ألتمس . وما كنت لأتطرق الى هذه الوسيلة - والتي ربما مصادفة يحالفني الحظ فتعلمون بما كتبت - لولا أنني حاولت مرارا وتكرارا ومستبسلا طرق جميع الأبواب الموصدة والمحكم إغلاقها في وزارتكم ففشلت في كل مرة كنت أحاول فيها ذلك.

تعبت ... ويأست ... وفقدت الأمل إلا بالله ؛ ولولا ذلك لجبت الأرض بحثا عن عراف يمكنني بسحر ( عمل ) من مقابلة أحد المسؤولين في وزارتكم بعد أن يأست من مقابلة سفيركم في جمهورية مصر العربية .. وفي كل الأحوال كانت المؤشرات تشير الى أن الإتصال بهذه الجهة (وزارتكم ) غير ممكن .

سيدي :

فثمة أسئلة أود طرحها لنفسي أو للمجهول فبل الخوض بسرد أحداث مشكلتي ؛ ولمعاليكم حرية تجاهلها ، راجيا معاليكم العفو ، أو إن لم يكن فالأخذ بالأسباب المخفضة التقديرية فيما لو إعتبرتموها تجاوزا أو تطاولا وأستحق عليها العقاب.

السؤال الأول : هل منصب السفير العامل في أي من سفاراتكم في الخارج منصب فخري أم منصب وظيفي؟

السؤال الثاني: ما هو الرقم السري (الباسوورد) الذي من الممكن أن يمتلكه المواطن الأردني فيمكنه من الوصول الى أحد سفرائكم في الخارج فيما لو حصلت له مشكلة تستدعي تدخل سفيركم في تلك البلد لحل مشكلة ذلك المواطن؟

السؤال الثالث: ما الوسيلة التي من الممكن أن يتبعها المواطن لتجاوز شباك المراجعين في أي من سفاراتكم في الخارج؟

السؤال الرابع: أما فوزارتكم ، فما المواصفات الواجب توافرها في المراجع ليتمكن من طرق باب أحد المسؤولين فيها ؟

عذرا سيدي إذا كنت فد تجاوزت حدودي كمواطن فيما إذا لا زال القانون يكفل لي حقي في تلك المواطنة .

سيدي :

سأختصر مشكلتي ما أمكن حفاظا على مجريات قضيتي التي ما زال القضاء ينظرها .

لقد تعرضت الى عملية إحتيال محكمة منذ أكثر من عامين من قبل مجموعة من الأشخاص ، تجاوزت خسائري خلالها المليون دولار ؛ مما اضطرني للتوجه الى القضاء لجلب المشتكى عليهم ومجازاتهم وفقا لأحكام القانون وإدعائي بحقي الشخصي عليهم ، وقد أخذ القانون مجراه حتى توصلت في قضيتي الى مرحلة تستوجب تقديم بعض البينات ، وقد كان إحداها مجموعة من المصدقات المزورة ، والتي يدعي خصومي صحتها باعتبار أنها صادرة عن إحدى البلدان الأفريقية . لذا توجه القضاء ومن خلال معالي وزير العدل الأكرم بكتاب لمعاليكم مرفق به كامل الأوراق المراد التحقق من صحتها ليتمكن القضاء لاحقا من السير في إجراءات القضية .

لقد خاطبتم معاليكم بناء على كتاب معالي وزير العدل الأكرم سفارتنا في جمهورية مصر العربية لمخاطبة سفارة تلك البلد للتحقق من صحة الأوراق المرفقة.

لقد لحقت بتلك المعاملة الى مصر ومكثت هناك ما يقارب الأربعة أشهر للحث على تسريع معاملتي من خلال القنصل الذي لم أتمكن من مقابلته في تلك الفترة إلا مرتين وقد كانتا في كل الأحوال (رد عتب) ... أما بالنسبة الى السفير فقد حاولت مرارا وتكرارا مقابلته للتدخل في حل مشكلتي لكن دونما جدوى .. ........ والتفاصيل طويلة ومملة من الصعب سردها في سطور.

بعد كل تلك المعاناة عدت الى الأردن فتوجهت الى وزارتكم علني أطرق باب أحد المسؤولين فيها فيهاتف سفيركم في مصر ليحثه على حل مشكلتي , لكنني توصلت في نهاية المطاف وبعد طول عناء بأن مقابلة سيدنا من الممكن أن تكون أسهل علي من عناء طموحي بمقابلة أحد المسؤولين في وزارتكم .

سيدي :

تفاصيل معاناتي معكم طويلة جدا جدا جدا ومن الصعب سردها , لكن إذا حالفني الحظ وعلمتم بأمر ندائي هذا فتفاصيل مشكلتي كاملة لدى القسم القنصلي في وزارتكم ويعلم تفاصيلها الدقيقة هناك السيد ( قاسم القيسي ) الذي ومن خلال ندائي هذا أتوجه إليه ببالغ الشكر على حسن تعامله معي ، فقد كان مثالا رائعا جدا لموظف إنقرضت فصيلته.

سيدي :

أشكركم حتى لو كانت التعليمات لا تسمح بالمساعدة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد