صحيفة السوسنة الأردنية

بعد الزيارة التي قامت بها يا رئيس الوزراء الى مجمعات نقل الركاب في عمان ووعدهم باعادة النظر بتسعيرة اجرة نقل الركاب تم زيادتها بنسبة 10% وهي نسبة عالية بالنسبة للركاب الذين معظمهم اما طلاب مدارس او جامعات او موظفي الفئة المسحوقة الذين لا يستطيعون شراء سيارة قديمه تقلهم من والى مكان عملهم ما اريد أن اوضحه هو ما يلي :

1- من خلال سفري اليومي من عمان الى اربد فان اصحاب الباصات وسائقيها يرغبون باستعادة ثمن الباص في عام واحد وبعدها يكون ربح صافي وذلك على حساب المواطن البسيط .

2- عملية اصلاح الباص ونظافته لا تهم صاحب الباص كونه يرغب في الربح فقط ولا يهمه ارواح هذه الفئة من الناس ويقول رأسمال الواحد 12 الف دينار تدفعها شركة التأمين

3- يبقى الباص في خارج اوقات الذروة ينتظر حتى يمتلئ بفترة قد تمتد ما يزيد عن الساعتين في بعض الوقت ويا ويل احد الركاب اذا قال مطولين حتى نطلع ، حينها يسمع من عبارات الشتم والتحقير من سائق الباص والكنترول ما يؤذي مسامع جميع الموجودين ولا يرد احيانا لانه ان رد اما يضرب من قبل كنترول ( مشرط وجهه وداق على يديه ولا يهمه السجن ولا غيره ) او على الاقل يقال له روح خذ تكسي اذا مستعجل ويتلذذ السائق والكنترول في اطالة فترة الانتظار عمدا بمن نطق مثل هذه الكلمة من شدة غيظه .

4- صديق اخر لي يدوام في جرش قال لي يا ويلك اذا نقلت الى محافظة جرش وتسكن اربد فالباصات اما تذهب وتعود بركاب جامعات خاصه ولا ترغب بتحميلك او تبقى تنتظر لمدة تمتد احيانا الى ما يزيد عن اربع ساعات لحين ملئ الباص في الركاب وقال في احد الايام اضطررت الى اخذ مغادرة الساعة الثانية عشرة ظهرا وعندما ذهبن الى مجمع السفريات بقيت انتظر حتى الساعة الثانية والنصف حيث ركب معي زميلي الذي لم يغادر وعندما كنا نقول للسائق مطولين يقول مش مني هذا ، هيك بده صاحب الشركة واذا مستعجل حاسب عن باقي النقص 22 راكب اي أن ذلك يزيد عن خمسة عشر دينار واضاف صاحبي انا لو كان معي بأخذ تكسي بعشرة دنانير اوفر لي من أن احاسب عن الباقي .

5- وفي جرش وعندما تعطل الجامعات ينتظر الموظفين الذين يداومون في جرش في مجمع عمان الجنوبي في اربد من الساعة السابعة صباحا حتى التاسعة في بعض الاحيان حتى يطلع باص ( حافله خمسين راكب ) وبعضهم يختصرها ويغيب عن دوامه احسن من الاستجواب والعقوبة من مديره ..

6- في جرش كذلك يحتكر شخص واخوانه شركة الباصات التي ورثوها عن ابيهم وهمهم جمع المال كل واحد أكثر من الثاني دون النظر الى مصالح العباد .

هذا يا دولة رئيس الوزراء فيض من غيض ارجو أن يتم العمل على حلها ويا ريت سمعت من الركاب مثل ما سمعت من السواقين واصحاب الباصات واقترح أن تكون هناك شركات حكومية فهي ربحية اسوة بمثال الموسسة الاستهلاكية المدنية والعسكرية لمنع الاحتكار والتحكم بالعباد وهم كما قلت من الفئات المعدمة ماديا .