عجلون .. بين (نعمة ونقمة) جمال الطبيعة
لقد أنعم الله علينا بدرّة خضراء فريدة في عالمنا... في بقعة غالية من بقاع وطننا... في عجلون صلاح الدين...عجلون آل هاشم... عجلون الحب والجمال.
ولكن وكما يقولون أن للجمال ضريبة...ففيه من النعمة ما يكفي ومن النقمة ما لا يُرضي... فنعمة جمالها هبة من الله لكل أبناء الوطن ولكن نقمة جمالها... "مذاق مر" على أهلها، تمثّل بتجنّي البشر على ما وهب الله من نعيمة فيها وتجاهل المسئولين لمطالبها وحاجاتها.
لن ندخل الآن في دهاليز ملفات عجلون المنسيّة والمهملة بكل جوانبها بدءا من تدني مستوى الخدمات فيها والوضع المروري المزري في شوارعها...ولكننا نعد أبناء الوطن بأن ملفات عجلون ستفتح على أبوابها ما دام المسئول صامت يضع "القطن" في آذانه متجاهلا تطلعات أهلها وزوّارها.
اليوم سنفتح ملف واقع عجلون السياحي، فقد وهب الله "عجلون" صبغة جماليّة يتمنى كل إنسان أن ينعم الله عليه بمثلها، فهي تنعش النفوس وتبعث على السكينة والطمأنينة لكل من نشد الحياة والجمال .
إن عجلون المحبة...عجلون الأمل....عجلون العز والفخار...عجلون الوطن والمواطن...تئن وتندب حظها حيث "غياب المسئول وعدم جرأة مواطنيها" للارتقاء بواقعها السياحي والأثري.
لقد كانت عجلون وما زالت محجّا لكل الباحثين عن فسحة أمل...لكل الباحثين عن الراحة والاستجمام بين أحضان الطبيعة رغم كل المعوقات الخدمية التي تخلق وضعا جيوسيكولوجيا كنتاج لتعانق جمال الطبيعة مع عدم وجود أي صفة خدميّة في المكان، حيث تتحول طقوس الاستجمام إلى طقوس مغايرة تماما عند مواجهة الزائر للواقع الخدمي السيئ في المناطق السياحية في اشفينا وعرجان وعبين وراجب وأم الينابيع وغيرها...إن السياحة في بلدنا بشكل عام وفي عجلون بشكل خاص ترزح تحت ظلم ذوي الاختصاص وأصحاب القرار في هذه المجال لسوء إدارة أو تقصير لا ادري، فلا يعقل أن لا يكون هناك مصلى أو حمّام عام يلبي حاجات المصطافين وعوائلهم في "كل أحراش عجلون وغاباتها، ولا يعقل عدم وجود أي مشروع سياحي استثماري في محافظة تمتلك كل مقومات السياحة بمعاييرها المختلفة.
لقد تغنّت وزارة السياحة "ومن هم على شاكلتها" بواقع المحافظة السياحي، ولكن واقع الحال" مرير" يدُمي القلب ويبعث فيه الألم والحسرة...لقد اُُهملت منطقة عجلون في كل شيء حتى في مياهها "وسيرها" وشوارعها وكفاءة المسئولين فيها.
كم كنت أتمنى على وزير سياحة أو مسئول أو حتى "شبح" حكومي أن يزور عجلون أيام الجمعة والاصطياف، ليرى ويقدّر "كم لعجلون" من حب واعتبار عند كل أبناء الوطن الغالي، فرغم ما يعانيه زوار عجلون من عدم وجود خدمات أساسية في مناطق الاصطياف، إلا أنهم يتوافدون من كل المحافظات بأعداد كبيرة لقضاء ساعات من نهار مشمس تتشابك فيه أشعة الشمس مع أغصان أشجار السنديان يتخللها جلسة شواء عائلية لا تخلو من "حسرة وألم" على عدم نظافة المكان وإهمال نعمة الخالق البديع.
إنني إذ أتمنى على زوار عجلون مراعاة نظافة المكان، فإنني اعتقد بان الجوانب الخدمية في جميع أحراش عجلون معدومة بالكامل أمام صمت "كل المسئولين" في هذه المحافظة والوطن.
لقد أنفقت وزارة السياحة مئآت الآلف الدنانير، وأنشأت هيئات لتنشيط السياحة وترويجها "وتعّويجها!!!!" ، ولكننا نجد أن( الجمل قد تمخّض ليلد فارا) حيث أن عجلون لم تلقى من هذه الجهات أي نظرة عطف أو تقدير أو دعم، لا بل فإننا نلحظ التهميش لهذه المحافظة هو عنوان "يشوّه جمالها" ويجعلنا نتذكر مقولة أجدادنا بأن الجمال نقمة على صاحبة..فهل جمال عجلون نقمة عليها أمم نعمة ؟!!!! ودمتم.
منخفض جوي يؤثر على سواحل بلاد الشام .. تفاصيل
سماء الوطن العربي تترقب ذروة زخة شهب الدبيات فجر الثلاثاء 23 ديسمبر
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
وزير التعليم العالي يبحث ونظيره السنغالي تعزيز التعاون
الاحتلال يرتكب 875 خرقا لاتفاق غزة
الصحة النيابية: سنناقش قرار تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية
ترحيل أردني وسوري من مصر لأسباب أمنية
الميداني الأردني جنوب غزة/8 يستقبل أكثر من ثلث سكان القطاع
الطاقة النيابية: اتفاقية تعدين النحاس مرهونة بمصادقة المجلس
مهم لسكان هذه المناطق بشأن فصل الكهرباء الثلاثاء
الصفدي يلتقي الشيخ في عمّان الثلاثاء
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية




