النفاق .. مشكلة هذا العصر
فنحن لم نعد نمتلك الوقت حتى نتورط في المزيد من الكذب أو السطحية الفارغه، فالأمراض التي تفتك بنا، وتحد من امكانياتنا على وضع مجتمعاتنا في ابواب النهضة تحتاج للكثير من المصداقية والتعمق فأبعاد هذا النفاق وآثاره علينا ستدمر ما بقي من اخلاقيات للمجتمع ! فنحن اصبحنا نبيع ما لا نملك من المشاعرالمختلفه بشتى الالوان لنضرب بها عرض الحائط جميع القيم الانسانيه النبيله كما أصبحنا نجيد إنفاق السلع الرديئة بالولاء الكاذب والتهنئة المزيفة والقبح المجمل لنكفر بالجوهر ونؤمن فقط بالمظهر نحارب الصدق ونرتبط بالكذب .
أن قدرتنا على التشخيص الثقافي اصبحت هشه بل ضعيفه جدا وهذا بعد فشلنا في صنع العلاج أوحتى الوصول للوقاية فأصبحت اليوم صناعة متكاملة ، بمعناها الاقتصادي والمهني والثقافي وهي الان صناعة متنامية ومنتشره . ونجد الان النفاق الاجتماعي الخطير بالدعايات الكبيره التي تنشر في الصحف والمجلات او على مواقع الانترنت للتهنئة أو الترحيب أو الشكر للشخصيات البارزه في صفحة كاملة أو نصف صفحة أو ربع صفحة، كما نجده في مظاهر البذخ في احتفالاتنا ومناسباتنا المختلفة والتي تعج بتكاليف ضخمه لتنتشر بالمجتمع بين جهالهم ومثقفيهم .
فما هي الطريقة الناجعة في اجتثاث هذه الكارثه الاخلاقية الاجتماعية من مجتمعاتنا والتي هبطت بنا الى مستوى في الدرك الاسفل من الامم الحاضرة فنحن نعيش الآن أسوأ العصور في التاريخ العربي. فنحن الان ومع الاسف في كل أنحاء العالم بلا إستثناء نعاني من التخلف الحضاري . فانتشرت هذه الظاهرة بحيث اصبحت ملاحظة ولتنعكس على المجتمع بحيث اصبحت احدى سماته الاساسية فالصدق اصبح عملة نادرة وكل من يتبع الصدق في تعامله وعمله وافكاره ومبادئه اصبح يشذ عن القاعدة السائدة ويحارب من الجميع // نفاق في العلاقات في التعاملات في العمل، في التصرفات في الاخلاق //
نفاق انساني حتى في الحب في الصداقة وعلى ارض الواقع هو كذب بكذب والغايه اصبحت تبرر الوسيله نفاق فوق كل حدود المجاملة واصبح طبيعيا ومقبولا جدا ومطلوبا فنشاهد الناس تصلي في المساجد وفي الصفوف الاماميه ولكن على ارض الواقع نجد المعامله تختلف تماما عن ما تم تأديته من عبادات ..ظلم وفساد // المهم النتيجة هي بقاء الصورة كصورة انسانيه نقيه ونظيفه ومشرقه امام المجتمع . الصدق مرفوض ومن يتعامل بهذه العملة النادرة اصبح خارج نطاق هذا المجتمع المزيف.. من يتبع الصدق ..يتعب في حياته..في عمله..وفي علاقاته .
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية


