رسالة طلبة العلوم السياسية في جامعة اليرموك الى مجلس النواب
أصحاب المعالي والسعادة
ونحن نقرأ في خطاب العرش السامي الذي وجهه جلالة الملك المفدى في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلسكم الكريم نجد أن جلالته أكد على ضرورة المشاركة الشعبية في صنع القرار ، وهذا ما يتحقق من خلال مجلسكم الكريم بوصفكم تمثلون الإرادة الشعبية مما يضع على عاتقكم مسؤولية صنع القرار البناء السليم الذي تتحقق من خلاله مصلحة الوطن والمواطن من اجل بناء الأردن القوي للصمود في وجه التحديات ، كما نبه جلالة الملك إلى ضرورة تجاوز سلبيات الماضي ومعالجة مظاهر الخطأ وأكد على أن التقدم في مسيرة الإصلاح مسؤولية جماعية وانه لا بد من استيعاب دروس الماضي والاستفادة من أخطائها والعمل على إزالة الأخطاء وهذا يحتم على مجلسكم الكريم المضي قدما من اجل تحقيق الأهداف التي على أساسها وصلتم إلى قبة البرلمان كممثلين للوطن قبل أن تكونوا ممثلين لمناطقكم مما يعني أن يكون العمل النيابي عملا وطنيا لا مناطقيا وان تؤخذ العبر من مجلس النواب الخامس عشر والذي شاب مسيرته البرلمانية الكثير من الأخطاء وأهمها البحث عن المكاسب والامتيازات الشخصية بعيدا عن العمل الجدي لتحقيق ما يؤثر إيجابا في حياة الشعب ،كما أكد جلالة الملك على ضرورة أن يكون للسلطة التشريعية دور محوري وانه لا يقبل أن تتراجع شعبية مجلس النواب أو أن تهتز صورته أمام المواطنين وأكد على ضرورة وجود مجلس نواب قوي يمارس دوره في التشريع دون اللجوء إلى تحقيق المكاسب الشخصية ، ما يعني انه لابد أن يدرس مجلسكم الكريم كافة التشريعات التي تقدم إليه بموضوعيه وعناية لإخراج أي قانون بالصورة التي ترضي جميع الأطراف ذات العلاقة وبعدالة تامة بعيدا عن محاباة أي طرف كان على حساب المصلحة الوطنية والشعبية العامة ، وذلك من خلال العمل بثقة وشفافية دون الخوف من اتخاذ القرار، ورفض سياسة الاسترضاء كما أراد سيد البلاد .
دولة الرئيس
أصحاب المعالي والسعادة
إننا وكفئة من شباب المجتمع الذين أراد لهم جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أن يكونوا فرسان التغيير القادرين على تحمل المسؤولية لحمل هم الوطن والعمل قدما لتقدمه ورفعته نتمنى أن لا يكون دورنا قد انتهى عند صناديق الاقتراع ونرجو أن يستمر التواصل بين الشباب وبين السلطة والتشريعية من خلال إجراء اللقاءات مع الشباب وخاصة الجامعي منهم والتعرف إلى أفكارهم ودراسة آرائهم ومقترحاتهم في ما يتعلق بالتشريعات والقوانين والقرارات الحكومية التي تمس حياتهم على اعتبار أنهم الفئة الأكبر في تكوين المجتمع الأردني حيث أكد جلالة الملك على ضرورة أن يكون هناك تنفيذا" لخطة شامله لتطوير دورهم في الحياة من مختلف جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،ومن منطلق ضرورة تشارك كافة مكونات المجتمع في دفع عجلة التنمية في كافة المجالات فإننا نخاطبكم لنطلب إليكم بان يكون مجلسكم مجلسا قويا قادرا على تحقيق المصلحة العامة للمجتمع الأردني من خلال المشاركة الفاعلة في التشريع والمراقبة والمحاسبة والعمل الجاد على مكافحة الفساد وكشف المفسدين الذين يتغولون على قوت الشعب ، وكذلك لابد من أن يكون هناك تعاونا وثيقا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية على أن تكون العلاقة توافقية لا تبادلية للمصالح والمكاسب .
لقد وضع الشعب ثقته الكاملة بكم كممثلين له في النظام السياسي الأردني وهو على أمل بان تكونوا خير ممثلين تدافعون عن مصالحه وقضاياه وتسعون إلى تحقيق الحياة الحرة الكريمة لإخراجه من حالة الضنك التي يعيشها منذ سنوات وذلك من خلال إصدار تشريعات وقوانين تكف يد المتنفذين والمستنفعين على حساب الشعب وكذلك من خلال المراقبة الدائمة والمستمرة لأداء الحكومة بكافة مكوناتها وفي كل قراراتها وكشف التجاوزات ومعالجتها ووضع الحلول المناسبة لعدم تكرارها وذلك لإيصال الشعب إلى حالة جيده من الطمأنينة على حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة من أبنائهم ، كما أن الشعب ينتظر منكم الكثير لإخراجه من حالة الخوف الدائم عند رغبته في التعبير عن رأيه وذلك من خلال تشريع قوانين جديدة تنظم الحريات العامة لمنح المواطن مزيدا من حرية الرأي والتعبير التي لا تضر بالاستقرار السياسي والأمني في الوطن العزيز .
دولة الرئيس
أصحاب المعالي والسعادة
نحن طلاب قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك ممثلين لمساحات الوطن الحبيب من الشمال إلى الجنوب نشد على أياديكم ونمضي معكم قدما في أي إجراء نرى في ه تحقيقا للرؤية الملكية السامية بوضع مصلحة الوطن وبنائه ونهضته ومصلحة المواطن وتحقيق سبل العيش الكريم له فوق كل الاعتبارات بعيدا عن المصالح الشخصية أو الانتماءات العشائرية أو الطائفية أو الاقليميه ، ويجب علينا جميعا أن نعمل يدا بيد في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للحفاظ على الوطن ومقدراته ومكتسباته وحمايته من كل من تسول له نفسه استغلال الوظيفة أو المنصب في الاعتداء عليه ومحاولة إعاقة تقدمه
نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تكونوا على قدر تحمل المسؤولية وان تكونوا عند حسن ظن الشعب بكم بعد أن منحكم ثقته الكاملة وان تكونوا على أعلى درجات إنكار الذات وان تضعوا الوطن والمواطن نصب أعينكم بعيدا عن كل الاعتبارات .
راجين من الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم في البر بقسمكم وأداء مهامكم بأمانة وإخلاص والعمل الدؤوب لبناء أردن أقوى في ظل حضرة صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبرك
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


