كن حجر لا خنجرا
وقفت يدي عن الكتابة لأنني لم أجد جراح تريد التضميد فقط بل وقفة, لأنها رأت جسد ينزف كله من الجراح فان برء جرح نزف الآخر, هناك آلاماً وجروحاً في الأمة لم تلتئم بعد وهناك أناس أبرياء مظلومون. سوف يدخل عليهم أعيادا جديدة ومازالوا تحت وطأة الظلم والقهر والعدوان . كم من يتيم يبحث عن عطف الأبوة الحانية. ويتلمس حنان الأم, تحل السنون وتجيء الأعياد، وهناك الألوف من الأرامل اللاتي توالت عليهن المحن, وغيرهم من الأسرى والمعتقلين الذين لا يعلم بأحوالهم إلا الله وفوق كل هذا مازالت هناك أراضٍ للمسلمين مغصوبة، منها ما ترضخ تحت وطأة يهود. ومنها مازالت تفتك بها المخططات الحمراء . التي تحاك ضدها ليس في عتمة ليل بل وأنوار الصباح مضيئة وعلنا.
هناك فكرة شائعة عن الطبقة الحاكمة والنخب الأمريكية والغربية مفادها أن البشرية بدأت تتحول إلى فيروس فتاك يجب معالجته وإلا فان الأرض لن تتحمل وستموت.
بنفس السيناريو بدأت الحربان الأولى والثانية العالميتين , فقد ابتدأت بحروب صغيرة محدودة محلية من أزمة مالية إلى صدمة اجتماعية ثم الحرب , أما في الوقت الحالي فابتدأت في الشرق الأوسط وعمليا بدأت في العراق وأفغانستان , وحاليا نرى حربا ضد إيران كهدف رئيسي ليتم جر جميع الدول الأوروبية وروسيا وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط واسيا الوسطى والصين والهند بمعنى اشمل يجب أن تحمل الحرب القادمة طابعا عالميا , وهو إعادة لنفس السيناريو الأول للحرب العالمية الأولى.
المبدأ الأساسي السيطرة على وعي الإنسان وإدراكه عبر إدخال منظومات ومعتقدات وقيم خرافية فمن الصعب التحكم بالعقلاني – أما الذي يؤمن بالخرافات فمن السهل التحكم بوعيه .
معتقداتهم معادية للبشرية ولديهم فكرة ومخططات لتقليص أعداد الأرض إلى المليار لان من الصعب التحكم بهذا العدد من البشر, ولإقناع الناس أن الأرض لن تتحمل أي زيادة وترويج مسالة الاحتباس الحراري كي يجدوا ذريعة لذلك الهجوم والسيطرة على الجميع .
أساليبهم متنوعة بالتقليص وفي كل مكان عبر الحروب والأمراض والمجاعات في الشرق الأوسط ودول العالم الثاني , أما بالنسبة لأوروبا فإنهم يضفون الشرعية للعديد من القوانين التي كانت مرفوضة من جميع المجتمعات وكافة الديانات فالصين تبتكر فيروسات خاصة لتحديد النسل وإضفاء شرعية الإجهاض والزواج المثلي ونشر الاعتراف بحقوق المثليين قانونيا وإعلاميا وخاصة في المدارس والهدف هنا ليس اعتراف بحقوق فئة مختلة فعليا ولكن الهدف الأكبر والأخطر تدمير الأسرة ,فالناس في أوروبا يخافون من بناء أسرة لأنهم يفهمون أنهم في حالة ما يمكن للأطفال أن يحاكموا أهلهم .
مع بداية سنة جديدة نرى أن المخطط القديم يتم تنفيذه على مراحل مدروسة ومتوقعة النتائج فالسيطرة على الاقتصاد العالمي هو الهدف وما يؤدي إلى هذه النتيجة غير مهم سواء اختراعات ومكتشفات تقوم بتدمير البشرية أو الحروب أو الإخلال بالأسرة وتدميرها كل هذا مقومات للحملة الصليبية التي شنتها الصهيونية والماسونية وعبادة المال فابتدأت من العراق للسيطرة على النفط العربي وتستمر بالمنطقة تباعا, وما يحدث فيها الآن من تهجير للمسيحيين واستهدافهم في كل مكان ما هو إلا لشيطنة صورة الإسلام لتشويه صورة المسلمين واستمالة الرأي العام العالمي ووضعهم موضع الإرهاب ,فبنظرهم أن الإسلام هو الحركة الوحيدة التي لم يستطيعوا السيطرة عليها فعليا فكان لابد من اللجوء إلى استعطاف العالم لجره نحو حرب عالمية ثالثة تكون لهم الغلبة , ويتم الترويج للمؤامرات وإيحاء الناس أن مواجهة تلك الحملة مستحيلة لأنهم يتحكمون بكل الأمور فهم مهندسو النظام العالمي الجديد ,فكل مكان يدخله الأمريكيون الصهاينة والماسونيون يشهد نزاعا وتطرفا .
يحاولون بذل كل الجهود لعدم محاولة نزع النظارة الزائفة التي تُري ما يريدون منا أن نراه لإحباط الهمم , فالمعركة للتحكم بعقول البشر هي الأهم , ولذا وجب من أي فئة ولو كانت صغيرة الكشف عما يحاك ضد البشرية , فحجر صغير يعيق تيارا من الماء وأحجار صغيرة تشتته والكثير منها يوقف التيار نهائيا , لكل منا معركته وجبهته وإذا ما أبلى كل منا بلاءا حسنا سيكون النصر حليفنا.فكن حجر لا خنجرا بيد الظلمة يزيد من نزف جسد الأمة,ويا أمتنا نريدك أن تقودي ولاتقادي, وان تستيقظي من غفلة وتنزعي تلك النظارة الملونة التي أحالت لون الدماء إلى ألوان قوس المطر.
Enass_natour@yahoo.com
استخدام تقنيات تشات جي بي تي في حملات إلكترونية صينية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا
سلاح غير تقليدي يقضي على البعوض ويحارب الملاريا
فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال حزيران
عروض الدرون تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية
أبو عبيدة: نقذف حجارة داود على آليات الاحتلال والانتصارات تتوالى
محمد رمضان يغازل قائد وجمهور الزمالك بأغنية أول أيام العيد
وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني
روسيا: قيود طيران مؤقتة في مطارين بموسكو
الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان لحوم الأضاحي في غزة
الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى
ثلاثة حجاج إسبان يحيون طريقًا حجريًا عمره 500 عام .. على ظهور الخيل
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع