صحيفة السوسنة الأردنية

تقع قرية عبين عبلين على بعد 7كيلو متر شمالي عجلون هذه القريه الجميلة المنبسطه يقدر عدد سكانها 15الف نسمه قدمت للوطن العديد من رجالها شهداء دفاعا عن الوطن , ما انفكت هذه القريه التي قدمت الشهيد تلو الاخر في معارك باب الواد والنطرون والكرامة دفاعا عن ثرى فلسطين الحبيبه , هذه القريه التي خرج منها النواب والاعيان التي وصفها عرار في كتابه عشيات وادي اليابس :

 

وان مصطافنا من كل قائضة               من السنين روابي سهل عبين

 

التي كانت في الخمسينات من هذا القرن تشتهر بزراعة الحبوب مثل : القمح , والشعير ..

يوجد فيها شارع رئيسي يفصل القريه الى قسمين ناهيك عن المدارس التي شيدت على اطرافه حتى اصبح مصدر قلق للمواطنين من حيث: الحوادث التي حصلت عليه, فكم من طفل دهس على اطرافه؟! نتيجة عوامل منها:

 1.ضيق الشارع الرئيسي. 2.الاعتداء من قبل المواطنين وخصوصا التجار على حرم الشارع الرئيسي

3. وعدم وجود اطاريف حوله من قبل مديرية اشغال عجلون,حتى اصبح من كثرة الحوادث على هذا الشارع مدرسة للشيخة والتمشيخ !؟ في اخذ الصلحات و العطوات بين الاهالي والتباهي في كثرة الخطب والكلمات الرنانه فكم من طفل بعمر الورد اصبح غصة في قلب والديه كما قال الشاعر:

وانما اولادنا بيننا اكبادنا      تمشي على الارض  .

لو هبت الريح على بعضهم         لم اتنعت عيني عن الغمض

 

 نأمل من المسؤولين في محافظة عجلون الاهتمام بهذا الشارع والعمل على الحلول المناسبة :

أ. من صنع الاطاريف  على حافة الشارع. ب.ووضع اللوحات الارشادية والمرورية على اطراف الشارع.

ج.وتحديد السرعة فيه ومخالفة المخالفين منهم .