صحيفة السوسنة الأردنية

عندما استلم السيد حسين الدباس عمله مديراً للملكية الاردنية قام بتعيين الكابتن هيثم ميستو رئيساً للعمليات الجوية، وهي العمود الفقري للملكية الأردنية، أو أي شركة طيران أردنية، وقد اتهم الكابتن ميستو من قبل بعض الطيارين بإنه منفرد بقراراته، ومتشدد في عمله.

وقد تم تعيين عدد من أعضاء الإدارة كمدربين للحصول على علاوة تقدر ب350 دينارا بالرغم من أنهم غير مدربين، وهم يعملون في الإدارة التي أصبحت بفضل التزاحم على الإمتيازات خاوية على عروشها في بعض الأحيان، حتى وصلتنا شكوى تفيد بأن عدد من الطيارين يراجعون إدارة العمليات فلا يجدون من يستقبلهم من الإداريين لانشغالهم بأمور التدريب.

وذكر لي أحد الطيارين أنه تم الإستغناء عن بعض الطيارين الأكفاء والمشهود لهم بالخبرة والنزاهة، وتبديلهم بآخرين، ممن لم تكتمل لديهم أسس الخبرة والتدريب الصحيح، وهذا يؤدي الى تدني مستوى الطيارين الذين كنا نفاخر بهم أمام العالم، حتى حدثت أخطاء لا يجوز لقائد طائرة أو مساعده الوقوع فيها، وقد ذكرنا في تقاريرنا السابقة كيف تسبب أحدهم بتعطيل الرادار بسبب كأس من الشاي؟!

- إصدار نظام جديد لتحديد ساعات الطيران لا يتطابق مع المعايير الدولية، ويأتي على حساب السلامة الجوية، وذلك لتعويض خسارة الشركة من خلال زيادة عدد ساعات الطيارين، وإرهاقهم بالعمل مما يؤثر على طاقتهم، ويزيد من معاناتهم؟

- (d.l.r) فحص قبول الطيارين يحقق من 1000 - 1300 دينار - إمتحان الهدف منه (نجاح أو رسوب) الطيار، مع أن الإمتحان لا يساوي هذا المبلغ؟

- تسريب أسئلة الإمتحان من قبل بعض المتنفذين في دائرة العمليات الجوية، وبعض أفراد الإدارة؟، وقيام العديد من الطيارين بالطيران بالرغم من انتهاء رخصهم، وفشل الإدارة في متابعة الأمور الخاصة بالطيارين والتفتيش على صلاحية رخص الطيران، أو التغاضي عنها؟

- تهديد الطيارين، وإيقاف بعضهم عن الطيران دون سبب قانوني مقنع، ووجود أخطاء فنية تم التغاضي عنها من قبل رئيس العمليات الجوية.

- بخصوص السلطة الرقابية على الملكية الأردنية - هيئة تنظيم الطيران المدني - أين دورها فيما يجري من تجاوزات حدثت في الملكية الأردنية، وهي تجاوزات فنية، تدخل في صلب عملها، أم هي غائبة عن الوعي ولا تدري ما يجري على أرض الواقع.

- لماذا تم تعيين أجنبي قائداً لأسطول إمبرير بالرغم من وجود طيارين مؤهلين، ولديهم الخبرة الكافية لهذا العمل، إلا إذا كان طيارو الملكية ليس لديهم خبرات كالأجنبي، وعندها يجب وقفهم عن العمل؟؟؟

- ما هو السر وراء الشكاوى التي يتقدم بها الطيارون في الملكية الأردنية؛ هناك شكوى قدمت من قبلهم في عهد السيد سامر المجالي وكانت الشكوى تتضمن تواقيع: 6 طيارين، و7 مساعدين. وتكررت الشكوى في عهد الكابتن حسين الدباس، بتاريخ 5-8-2008 وكانت من قبل 21 كابتن طيار ووجهت ضد العمليات الجوية...

ان السلامه الجويه في عهد السيد مستو تتدهور والدليل رحلة الملكية من نيويورك الي عمان حيث قام قائد الطائرة وهوعضو في ادارة مستو بتعريض طائرة اميريكيه في عرض المحيط للخطر وقامت ادارة العمليات بالتستر علي هذه الحادثة كما قامت بالتستر علي حاله اعتداء رئيس الطيارين رامي بعاره,    البدني علي موظف الملكية البورتوريكي الاصل الاميركي الجنسيه والذي قام برفع دعوي دهورت سمعة الملكية الاردنية.
علما بانهم اخفوا الامر عن السيد حسين الدباس والذي ساعد علي اخفاء الامر نائب المدير الفني كابتن وليد نزال وعلم المدير العام الخبر بتاريخ 8-3-2011 بمقابله مع احد الكباتن بطلب من الدباس شخصيا وهو الكابتن ابراهيم الخالدي الذي وضعه في صوره ما يجري من تجاوزات ووعد المدعي العام بالتغيير ولكن للاسف لم يوف بوعده لغاية الان ومازال مسلسل التجاوزات قائم... فالي متي يبقى الفاسدون  ...... يا سيادة المدير دباس