بلدية السلط … فاشلة

mainThumb

09-07-2011 02:50 PM

 تعتبر بلدية السلط من اقدم المجالس البلدية بالاردن حيث تأسست عام 1881م و منذ ذلك التاريخ مر على هذا المجلس الكثير من الغيورين على مصلحة البلد و الامة حيث قام اول مجلس بلدي شعبي بدون موازنات و ميزانيات و اليات بتبليط شارع رئيسي و ذلك عام 1884.

تعتبر بلدية السلط الان و بعد حوالي 130 عاما من افشل البلديات القائمة بالمملكة لأسباب عديدة سأقوم بذكرها، بداية اقول هذا الكلام و ذلك بسب تجربة مريرة خاصة لان اقوم بذكرها حتى اخرج من نطاق الشخصنة ولكنها تجربة تتعلق بتقديم خدمة كاي خدمة تقدم لأي مواطن يدفع ضرائب و رسوم و رخص للحصول على ابسط خدمات يمكن ان تقدم في القرن الواحد و العشرين.

منذ ما يقارب العام استقال المجلس البلدي المنتخب و ذلك بسبب خلافات بين الاعضاء مما دعا وزارة البلديات بتعيين رئيس مجلس محلي من المحافظة و عند حل جميع بلديات المملكة و تكليف رؤساء لجان محلية طال هذا القرار ايضا بلدية السلط اي خلال اقل من عام تم تغيير ثلاث رؤساء لجان و للقارئ التكهن بالتخبط و التأخير الناجم عن ذالك في ما يخص تطوير المدينة و تسير جميع اعمالها التنموية علما ان رئيس اللجنة المحلية الحالي كان مدير اراضي السلط اي انة ليس من رحم البلدية. الان الوضع في بلدية السلط و في مدينة السلط كالتالي:

1. جميع شوارع المدينة بحاجة الى اعادة تاهيل.

 2. يوجد بالمنطقة الحرفية بالسلط اليات و معدات تابعة لبلدية السلط تقدر قيمتها بألاف الدنانير تعتبر غير صالحة بسبب سوء الادارة و المتابعة من المختصين و اولهم رئيس البلدية السابق و رئيس المجلس المحلي الحالي و بدل ان يتم اصلاح هذة الاليات يتم طرح عطاءات لشراء الجديد و اهمال الصيانة لتصبح سكراب كما و كل هذه التكاليف تذهب هباء منثورا  بدل ان تستخدم في مجالتها الصحيحة.


3. الاليات العاملة بحاجة الى تأمين و ترخيص مما يدعو سائقي هذه الاليات بعدم قيادتها لهذا السبب.

4. و نحن بالقرن الواحد و العشرين لا زلنا بمدينة السلط نجمع القمامة على الدواب و بشوارع تستطيع اي مركبة السير على نفس الشارع بالوقت الذي يوجد عدد من سيارة جمع و كبس القمامة عاطلة عن العمل لأسباب قد تكون بسيطة كما افاد احد الفنيين اثناء اخذ الصور عندما اعتقد انني اريد شرائها كسكراب.

 5. منذ بداية العام و نحن ننتظر عطاء فتح و تعبييد الشوارع بالمدينة و بعد مراجعات عديدة لمدير الخدمات الهندسية و بعد ان قام بجهد كبير هو وفريقة ليخرج العطاء الى النور قام رئيس اللجنة المحلية بحفظ الملف بالادراج و كلف اشخاص اخرين باعادة الدراسة او انهم استعاضوا عنة بتعبيد و فتح الشوارع حسب المزاج و كبر الواسطة و هذا ما سمعتة من مكتب مدير البلدية عندما كنت في مراجعة عندة.

 6. منطقة السرو بكبرها يخدمها عامل وطن واحد كل 3 ايام بينما البلدية مكدسة بالموظفين العاطلين عن العمل والذين يتسكعون بردهات البلدية و الشوارع المحيطة بها و قس على ذلك باقي المناطق.

 7. عند الدخول للبلدية تشعر انك دخلت حسبة خضار حيث الموظفين ينادون على بعضهم بردهات البلدية باصوات عالية.

 8. طبعا لا داعي للحديث عن أي مشاريع تنموية او اي خطط لتطوير المدينة لعدم وجود أي شخص قادر و مؤهل يمسك بزمام الامور بل الجميع يعمل على زيادة الترهل و زيادة عدد الموظفين العاطلين عن العمل بالبلدية.

هذا فيض من غيض من خلال مراجعتي لمعاملة تخصني و اترك الباقي لحكم القارئ الكريم و للمسؤليين عل و عسى ان نجد اذان صاغية.


عامر الجدوع السلط – السرو

amer@masader-jo.net



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد