أمام رئيس سلطة منطقة العقبة

mainThumb

15-09-2011 01:00 AM

    لقد استبشرنا خيراً في عهد رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة السابق حسني أبو غيدا عندما قام بتنظيف شاطىء الغندور في وسط مدينة العقبة من المقاهي القديمة والعربات والكراسي التي كانت تسبب مكرهة صحية على الشاطىء وتساهم في إستغلال المواطنين وفرض الجلوس على المقاعد مقابل فرض طلب أي خدمة من المشروبات ودفع ثمنها أضعاف مضاعفة عدا عن الفوضى التي كانت تحصل جراء دخول الأعازب إلى تلك المنطقة بشكل مزري وإحداث المشاكل مما يجعل المواطنين يتهربون في تلك الأيام من الجلوس أو حتى المرور من تلك المنطقة الشاطئية العامة ،،،وقد وعد معاليه بتحسين المنطقة وتأمينها بالمرافق الصحية المناسبة ولن يسمح بتكرار ما كانت عليه فكان لهذه الخطوة الأثر الجيد في نفوس المواطنين ،،،،

ومنذ ذلك التاريخ تفاءلنا خيراً بأن هذه المنطقة ستصبح أفضل من منطقة الفنادق الشاطئية ،،، لكن وللأسف الشديد وحيث أنني منذ فترة بعيدة لم أذهب وعائلتي للشاطىء المذكور فقد توجهت وبعد صلاة الفجر مباشرة   صباح الثلاثاء 13/9/2011 إلى  هذا الشاطىء وعند وصولي إليه فوجئت بأنه مليء بالمقاعد والطاولات غير المرتبة ولا يوجد سوى عربات صغيرة عوضاً عن الكافتيريا  وطاولات صغيرة بعضها عليها مظلات صغيرة جداً لا تكاد تظل شخصين يقوم أصحابها بمتابعتك للجلوس كلاً في منطقته  وفضولاً للجلوس على كراسي جلست على إحدى الطاولات التي فوقها مظلة معكوسه بشكل غربي بحيث تحجب البحر للجالس عندها مما استدعاني رفعها لرؤية البحر والشمس لا تزال لم تطلع بعد فحضر المستخدم فيها وسالني عن طلبي وعائلتي فطلبت منه فنجان قهوة سادة فقط وبعد أن ظهرت الشمس حيث لا ظل فوق رؤوسنا قمت للمغادرة فسألت المستخدم عن الطلب فحضر شخص آخر وأعطيته دينار معتقداً ان فنجان القهوة سيكلف نصف دينار فقط وسيعيد النصف الآخر ،لكنني فوجئت به يطلب بدل مظلة دينارين فقلت لماذا بدل مظله فقال هذه تسعيرتنا فسالته هل قمت بإبلاغي قبل أن أجلس أن هنالك أجرة للمظلة أو أرني ىرمة مكتوب عليها أن هنالك أجرة للمظلة دينارين كي تلزمني بها ،فقال كل اللي على الشط هيك أسعارهم فكررت الطلب وسالته أين الآرمة فقال لا يوجد فقلت هل قلت لي أن المظلة دينارين فقال لا لكن هذا الامر معروف فقلت والله لا أعرف وإذا بامرأة تتدخل كانت تجلس معهم وتقول لأ الشط كله دينارين المظلة فقلت لماذا لا تكتبوا هذه التسعيرة حتى لا يستغل المواطن بهذه الطريقة مع العلم أنني كما ترون لم أستخدم المظلة لأن الشمس طلعت الان وهي في غير إتجاهها ،،وبعد ذلك قال لي خلص روح يا حج ،،،،،،فكلفني الجلوس لشرب فنجان القهوة على طاولة متسخة وعربة لا أعتقد أنها تخضع لشروط السلامة العامة دينار عدا عن الدينارين مظلة لو اصروا على أن أدفع!!

فلا أدري هل معاليكم تعلمون هذا الواقع وكيف ستعالجونه أرجو ذلك وبالسرعة الممكنة والله على ما أقول شهيد ،،،

                                                                                             مواطن/ العقبة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد