أنني أذنبت

mainThumb

06-10-2011 05:36 AM

أدرك حجم خطيئتي وعظيم ذنبي

فغفري لي يا حياتي

زلة ... صغرى

أو غلطة عفوية

أو نزوة كانت

على جهل ...

ما زلت أعشق

قولك المعجون

بصدق عواطفك

وكبير قلبك ...

لم أكن فيما مضى

عابثا او مجرما خطير

كانت قصتي دائما  معك

متيم ... مسكين

فتقبلي عذرا

وتوبة صادق

واغفري ما كان منه

فالله يغفر ثم يعفوا

ويقبل توبة عبده

عشرا ويفرح

حين يخطئ عبده لينيب

وأنت عابدة له في كل يوم

تقنتين في صلاة

وقائمة في أواخر كل ليلة

تبحثين رضاه

وأنا أليه أدعو

أن يستجيب دعائي

ونعود ذات ليل

عاشقين في حماه

ونعود مثلما كنا

نبتغي في كل ليل

صفحه ورضاه

ما أجمل الصفح

الجميل ...

وأروع العفو

الذي بعد تمكين

يكون ...

قد قيل في الأمثال

" العفو عند المقدرة "

لك بعد عفوك

أن أكون بوح قلبك

وعونك إذا قست الحياة

فجميل صفحك

يعيد جميل أيام مضت

وسعادة فقدت

منذ ابتعدت ...

مكرها ... أو غاضبا ... أو هاربا

إلى شغف الحياة

يا اصدق الملكات

" زعلي طول وأنا وياك "

فتعبت

 ..... حزنا

وانكسارا ...

ما أصعب ليلا يطول

في البعد عنك

واقسي منه ساعات

النهار

أعيشها فردا

فأنا بدونك تصحرت أيامه

لا وردا فيها

أو حياة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد