صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة -  خرج المئات من ممثلي الحراكات الإصلاحية والحزبية في مسيرة من امام المسجد الحسيني في وسط البلد – عمان –  عقب صلاة الجمعة، وقادها رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات والمعارض الأردني ليث شبيلات، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الطفيلة.وشهدت المسيرة توترا بعد محاولة مجهولين قذفها بالحجارة.

 

وهاجم خطيب مسجد الحسيني الحراك الإصلاحي واتهم ممثليه بالتخريب وبث روح الفتنة ونشر الفوضى .

 

المسيرة التي دعت اليها الجبهة الوطنية للإصلاح وأحرار حي الطفايلة، شهدت تواجدا امنيا كثيفا ومشددا تمثل بوقوف عدد من مدرعات الدرك اما باحة المسجد.

 

ورفع المشاركون شعارات طالبت بالإفراج عن معتقلي الطفيلة، وطالبت بإصلاح النظام ومحاكمة رموز الفساد.

 

وشارك تجمع نقابيون من أجل الإصلاح و الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير وتجمع جبل عجلون للإصلاح في المسيرة التي انتهت مقابل ساحة النخيل.

 

و حاولت مجموعة من المجهولين الاعتداء على المشاركين في المسيرة من خلال القاء الحجارة من أعلى إحدى البنايات لتتوتر الأجواء قبل أن تصعد مجموعة من قوات الأمن المتواجده لتأمين المسيرة ويلوذ الفاعلون بالفرار وتستكمل المسيرة بسلام حتى نهايتها.

 

و ألقى نقيب الأطباء الدكتور احمد العرموطي كلمة الجبهة الوطنية للإصلاح ، حيث دعا الى  إعادة ثروات الوطن المنهوبة ومحاسبة الفاسدين .

 

وحذر من ما اسماه بضرب الحراك الشعبي من خلال اعتقال رموزه ، معتبرا بأن هذه التصرفات ستؤدي إلى تأزيم الموقف .

 

وعلى الجهة المقابلة نظم تجمع شباب الولاء والانتماء مسيرة مناوئة لمسيرة الحسيني، وقاموا بإحراق علم حزب الوحدة الشعبية.