صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - صدام ملكاوي - شارك العشرات من مؤيدي الحراك الشبابي الإسلامي الأردني، بعد عصر اليوم الأحد في اعتصام تضامني مع معتقلي الطفيلة وجرش والدوار الرابع، أمام دار رئاسة الوزراء.

وكان الحراك أصدر بيانا في وقت سابق دعا فيه الحكومة إلى الإفراج الفوري عن النشطاء المعتقلين، محذرا من أن استمرار سياسة الاعتقالات ستجعل الأوضاع في الأردن تسر نحو التصعيد .

وشارك في الاعتصام حراك شباب ذيبان، ورفع لافتات كتب عليها ؛  النواب حماة الفاسدين، مجلس السادس عسكر، وصمة في تاريخ الحياة البركانية، المعين سقطت شرعيته مرتين ، الأولى بتزويره والثانية لحمايته للفاسدين وتشبيحه على الحراك، نائب التزوير عبدا للوزير، الحل بيد الحراك الشعبي والشبابي والأحزاب.

وشكلت قوات الأمن العام طوقا أمنيا على الدوار الرابع، حيث يحتشد المعتصمون، فيما صرح نشطاء من حراك ذيبان لـ"السوسنة"، إن الاعتصام يأتي احتجاجا على مشروع قانون الانتخاب، الذي وصفوه بـ"الفاشل".

وطالبوا برفع القبضة الأمنية عن نشطاء الحراك الشعبي والشبابي، والجدية بمحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين، كما طالبوا بدسترة قانون فك الارتباط.

ورفع الحراك الشبابي الإسلامي لافتات كتب عليها؛ حراكنا إسلامي نلتزم فيه بالحدود الشرعية ولا نتجاوزها، حراكنا سلمي .. لا نحمل فيه سلاحا ولا نبادر بالعنف، مجتمعي يهدف إلى التفاعل ما كافة شرائح المجتمع، إصلاحي .. لا يهدف لإسقاط النظام ولكنه يهدف لإصلاحات حقيقية .

وردد المشاركون هتافات؛ الاردن بلد الاحرار الحل الامني مش خيار، شعبي حطم القيود والحرية بدها تعود، ارفع راسك فوق القمة لا تركع الا لا الله ، يا جبار ما النا غيرك ، ان ما طلعوا هالاحرار رح نتجمع ع الدوار ونولعها شعلة نار تحرق كل غدار، يا ابو حسين بدنا قرار يفرج عن كل الأحرار الطفيلة والدوار .

وهاجم المعتصمون وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، راكان المجالي، على خلفية تصريحاته ووعوده بالإفراج عن المعتقلين، فيما أعلن الحراك الشبابي الإسلامي رفضه لمشروع قانون الانتخاب .

وألقت والدة أحد المعتقلين خلال الاعتصام كلمة، أكدت فيها على مضيها في الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عن كافة نشطاء الحراك.