الوحدات يكرم « بالستينو» التشيلي بسباعية ويغادر الى سوريا الاربعاء

mainThumb

09-11-2009 12:00 AM

اودع امس الوحدات سبعة اهداف في مرمى ضيفه بالستينو التشيلي وتفوق عليه 7/0 في مباراة ودية بكرة القدم جمعتهما على ستاد الملك عبد الله.
وحضر المباراة السفير التشيلي فرناندو فاريلا ورئيس نادي الوحدات طارق خوري، وهي (المباراة) الوحيدة لبالستينو قبل عودته الى تشيلي فيما الوحدات يتأهب للمغادرة الاربعاء الى سوريا في معسكر تدريبي يمتد اسبوعا يلتقي خلاله الجيش في مباراتين اضافة الى الوثبة.

تفوق
دخل الوحدات المباراة بتشكيلة من اللاعبين هي ذاتها التي ستشارك في معسكر سوريا باستثناء احمد الشعلان وتواجد عبد اللطيف البهداري، فادي شاهين، محمد الدميري ومحمد المحارمة في المنطقة الخلفية واشغل الشعلان ويحيى جمعة باسناد من عيسى السباح وياسين السهل منطقة العمليات تاركين رأفت علي واحمد كشكش في الواجهة الامامية وهما اكثرا من التحركات الامر الذي وضع مرمى الحارس خوسيه كويزادا تحت التهديد المباشر.
الفريق التشيلي بدا معظمه من الشباب ولعب باسلوب منظم وشكل بايندا وبيريز ومن خلفهما سيلفا مصدر الخطورة وانطلق الثنائي بابلو وجيراردو من الاطراف وتناقل اللاعبون الكرات باسلوب سريع تعامل معه شاهين ورفاقه باسلوب وقائي.
انطلاقات الوحدات تركزت عبر الاطراف جراء تقدم السباح والسهل مع اختراقات على فترات من رأفت وحملت الدقيقة 15 مشروع هدف السبق حيث استلم كشكش كرة على مشارف الجزاء اطلقها قوية عانقت الشباك، وكاد بايندا ان يعدل النتيجة من قذيفة بعيدة لكن الحارس محمود قنديل كان بالمرصاد.
ارتفعت وتيرة الاداء خاصة من جانب الوحدات وقاد رأفت هجمة عكسية ومرر كرة ماكرة للسباح خلف المدافعين لعبها مباشرة ارتدت من الحارس قبل ان يعيدها السباح داخل الشباك (30).
حاول الفريق التشيلي الرد لكن كراته تقطعت على مشارف منطقة الجزاء فلجا للتسديد وكاد بيريز ان يفعلها لكنه سدد بالشباك من الخارج، ليعود الوحدات ويستلم دفة القيادة سريعا ويحصل على ركلة مباشرة نفذها السهل باسلوب جميل على يسار الحارس هدفا ثالثا انتهى به المشهد الاول.
اجرى الوحدات تبديلات في المشهد الثاني ودفع مدربه مزيان باللاعبين عامر ابوحويطي، رامي الردايدة والحارس مالك شلبية وقاد رافت العمليات الهجومية واكثر ابوحويطي من التحركات داخل منطقة الجزاء وهو استلم كرة من السباح امام المرمى لم يتوانى عن ايداعها الشباك هدفا رابعا (50).
الفريق التشيلي اراد مبادلة الوحدات الهجمات لكن دون جدوى ولم يسجل له سوى كرتين من بيريز الاولى بالقائم والثانية تصدى لها شلبية.
زاد الوحدات من سرعة ادائه وعكس رأفت كرة لابو حويطي فتخلص من المدافعين وسدد بعنف هدفا خامسا (53)، ومن كرة للردايدة اضاف ابوحويطي الهدف السادس بكرة عاجلها بيمناه مباشرة داخل الشباك (58)، ثم انطلق المحارمة وعكس كرة طار لها رأفت ولعبها برأسه داخل الشباك الهدف السابع (63).
مضى الوقت ودفع الوحدات بكافة اوراقه المغادرة الى سوريا للوقوف على حالتها البدنية والفنية وبقي الوضع على ماهو عليه دون تعزيز او تعديل.....الراي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد