صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - صدام ملكاوي - أبدى محامو مدير المخابرات العامة الأسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي استغرابهم من رفض المحكمة تكفيل موكلهم، علما أن هيئة الدفاع عن الذهبي قدمت 12 طلبا لذلك .

وكانت هيئة الدفاع عن الذهبي، عقدت مساء اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا، بحضور الخبير القانون في مكافحة غسل الأموال البريطاني سيمون مايكل والمستشارة القانونية البريطانية كلارا سانتوس.

وقال مايكل خلال المؤتمر، لم التق بالذهبي من قبل، وبحسب المعلومات المتوفرة فإن المدعي العام حقق مع الذهبي لمدة ساعتين في التاسع من شباط الماضي، وأسند إليه تهمة غسل الأموال، فيما أنكرها هو "الذهبي"، وأتيت لأقف من زملائي في الدفاع عنه لا لأتدخل في القانون الأردني .

وأضاف مايكل: "إن الدستور الأردني ينص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وتأخير العدالة يعني حرمانها"، مبديا استغرابه من رفض تكفيل الذهبي مع أنه تم الحجز على أمواله وله مكان إقامة ثابت ومنع من السفر.

وأشار الخبير القانوني إلى إن الذهبي أودع كل أمواله في بنك الإسكان منذ أعوام، وكان باستطاعته أي بنك الاسكان أن يبلغ البنك المركزي في حال لاحظ أية حركات مشبوهة للأموال، واستبعد أن تكون أموال الذهبي من عوائد جرمية .

وقال مايكل، إن الفريق المتقاعد محمد الذهبي وبعد خدمة دامت لسنوات عديدة مع جلالة الملك، وجد نفسه محل اتهام، فيما أعلن أحد المحامين عن عزم الذهبي اتخاذ خطوة غير عادية خلال أيام للدفاع عن نفسه.

يذكر أن الذهبي أودع في التاسع من شباط الماضي في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، قبل نقله في 11 من الشهر نفسه إلى سجن السواقة.

وكان المدعي العام قرر الحجز التحفظي على أموال الذهبي المنقولة وغير المنقولة فضلا عن منعه من السفر، ويواجه الذهبي تهم غسل أموال متحصلة من جرائم الاختلاس، واستثمار واستغلال الوظيفة.