العمل الاسلامي يحذر من رفع الاسعار

mainThumb

07-05-2012 07:05 PM

عمان - السوسنة -  حذر حزب جبهة العمل الاسلامي من خطورة تحميل المواطنين اعباء مالية جديدة في ظل ازمة اقتصادية حادة من صنع الحكومات المتعاقبة .

 
وشدد “العمل الإسلامي” في تصريح صحفي صدر عقب اجتماع مكتبه التنفيذي اليوم على ان الازمة التي يمر بها الاردن هي نتاج لسياسات اقتصادية وعامة ألحقت بالاقتصاد أفدح الضرر من مديونية وعجز في الموازنة، والميزان التجاري، وفقر وبطالة.
 
وأضاف:”بدلاً من أن تعمد الحكومة الى معالجة الاختلالات الاقتصادية فانها تلجأ الى الحل التقليدي الذي ثبت فشله، وذلك بتحمل المواطنين ولاسيما ذوي الدخول المتدنية نتائج سياساتها الفاشلة”.
 
وطالب “العمل الإسلامي” الالتزام بالنص الدستوري بتقليل الضرائب غير المباشرة التي “تمس جميع الشرائح الاجتماعية”،واللجوء الى زيادة الضرائب على البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية ذات الدخل العالي .
 
ووصف الفساد بانه ما زال محصنا،مشيراً الى انه احد اسباب تردي الوضع الاقتصادي.
 
واشار البيان الى تصريحات رئيس هيئة مكافحة الفساد التي تحدث فيها عن ان بعض اللجان النيابية تمثل محاميا للدفاع عن ملفات الفساد .
 
وأكد “العمل الاسلامي” على دعمه لمطالب العاملين في وكالة الغوث الذين بدأوا اضرابا مفتوحا للمطالبة بانصافهم وتحسين ظروفهم المعيشية،مطالبا الحكومة بالوقوف مع مطالبهم “كون معظمهم مواطنون اردنيون ومن حقهم على بلدهم تبني مطالبهم”.
 
وفي الشأن العربي دعا “العمل الاسلامي” الشعب المصري للبقاء على “أعلى درجات الجاهزية لافشال المخططات التي تستهدف حرمان شعب مصر من انجاح ثورته” واجراء انتخابات الرئاسة بنزاهة وشفافية وصياغة دستور معبر عن ارادة الشعب المصري .
 
وعبر عن قلقه في الوقت ذاته من استنفار قوى الشد العكسي ممثلة بفلول النظام المنهار الذي ما زال يمتلك المال والاعلام ومراكز النفوذ، والقوى المتطلعة الى السلطة، وتفتقر الى الشرعية الشعبية اضافة الى العدو الصهيوني والادارة الأمريكية، اللذين يريان خطراً بالغاً على مصالحهما في ظل حكم وطني يستند الى ارادة الشعب .
 
وطالب “العمل الاسلامي” جماهير الأمة العربية والاسلامية بالتضامن مع الحركة الأسيرة في مطالبها العادلة عبر وسائل التعبير المتاحة .
 
ودعا النظام العربي الى التحرك العاجل لوضع حد لارهاب دولة الاحتلال وتحقيق مطالب الاسرى واضاف” ان العرب يملكون اوراقا لو احسنوا استخدامها لكان خير معين للمدافعين عن حقوق الامة وكرامتها”.
 
وجدد الحزب استنكاره لاستمرار القتل والاعتقال والتعذيب وتدمير الأحياء على ساكنيها في المدن والبلدات السورية.
 
وطالب النظام السوري بالتوقف التام عن هذه الجرائم والى احترام ارادة الشعب السوري في أن يكون مصدر السلطات في بلده حيث أثبتت تجارب الماضي والحاضر أن ارادة الشعوب لا تقهر، وقال أن الأنظمة التي لا تنزل على ارادة الشعوب الى زوال .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد