صحيفة السوسنة الأردنية

 

ويقول أبو أكرم سائق ضاغطة نفايات لـ " السوسنة " أنه وجد العديد من المصاحف ملقاة في الحاويات والكثير من الكتب الشرعية بين النفايات، مشيرا الى انه ابلغ عمال النظافة أن يأخذوا أي كتاب يجدونه في أكياس النفايات وتسليمه له للتأكد منه. 

 

وأضاف أبو أكرم أنه يقوم بأخذ هذه المصاحف والكتب وحرقها في أماكن أخرى مشيراً الى أن الأمر لم يعد يُطاق ولا بد من توعية الناس بخطورة هذا الأمر. 

 

وقد أكد عدد من عمال النظافة والسائقين لـ " السوسنة " أن الأمر ليس في منطقة واحده فقط وليس خاصاً في منطقة معينه، مشيرين الى أن أكثر ما يجدونه هو من الصحف الصغيرة التي توزع في أماكن العزاء والتي تتضمن بعض السور من القرآن الكريم. 

 

الدكتور علاء هيلات أستاذ الشريعة في جامعة اليرموك قال لـ " السوسنة " : "ان من يهين المصحف هو كافر  لأنه كلام الله تعالى وسواءً أكان جاهلاً أم مهملاً لأن هذا الأمر ليس فيه عذر ".

 

 

وأضاف : " هذا الأمر يدمي القلب وقد صُدمت فهل من المعقول أن يفعل مسلم هذا الفعل  ؟!".

 

ولفت الدكتور هيلات بأنه قد يكون هذا الفعل من قبل السحرة لأن من شروط الساحر إهانة القرآن الكريم فيعملون على إلقائه مع النفايات.