حفل تأبين للمرحوم عاصم غوشة

mainThumb

23-06-2012 10:55 PM

 السوسنة - - نظمت لجنة تأبين المرحوم المهندس عاصم غوشة السبت حفلا تأبينيا في مركز الحسين الثقافي، بحضور رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري.

 
واستذكر المشاركون مناقب الفقيد غوشة ومساهماته الوطنية في مجالات العمل العام والتطوعي، مؤكدين دور الراحل في مجالات التنمية والفكر والثقافة، واسهاماته في مختلف المجالات.
 
واشاد المصري بمناقب المرحوم الذي عرفه الجميع مثالا في الخلق الرفيع، مشيرا الى ان الفقيد ينحدر من عائلة كريمة مشهود لها بارتباطها الديني والاجتماعي المميز.
 
وقال "ان حياة الفقيد تقاس بما انجز وقدم لوطنه وللحياة العامة اكثر مما تقاس بالأيام والسنين، الى جانب دوره الطليعي في مجلس الاعيان، وسائر الميادين العامة التي اسهم فيها، لافتا الى جهوده في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية".
 
وقال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور معروف البخيت " لقد كان الراحل غوشة ابن اسرة مقدسية كريمة، قدمت للأردن وفلسطين نخبة من الرجالات وفي مقدمتها والده المرحوم العالم الجليل عبدالله غوشة الذي كان مثالا ونموذجا عصريا لرجل الدين المثالي البعيد عن التزمت، وصاحب الارث الثقافي والفكري التنويري.
 
واضاف ان الفقيد كان دافعه في العمل اخلاقه العليا والرضا عن العطاء والاخلاص في مختلف المواقع السياسية التي شغلها، مشيرا الى انه كان على قدر من المسؤولية، ورائدا في العمل وناكرا لذاته.
 
وقال الوزير الاسبق المهندس سمير الحباشنة ان المرحوم كان نموذجا للوحدة الوطنية والتماهي لاندماج فلسطين بالأردن، لافتا الى ان الفقيد كان مثالا لهذه الوحدة المتجددة والمتجذرة بين الشعبين.
 
واشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الاردنية " الرأي" الزميل علي العايد بمناقب الفقيد ودوره في الحياة العامة والعمل الاجتماعي.
 
بدوره عرض الاب قسطنطين قرمش، مسيرة الراحل في مجال العمل التطوعي، ولا سيما مساهماته الكبيرة من خلال الاتحاد العام للجمعيات الخيرية.
 
من جانبهم استذكر كل من هيفاء البشير وعبدالله كنعان والمهندس رايق كامل والزميل احمد سلامة والنائب فواز الزعبي، جهود الراحل في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ومساهماته الحكيمة في إبداء الرأي والنصح والمشورة عندما يتطلّب الامر ذلك.
 
والقى كلمة ذوي الفقيد نجله المهندس عبدالله غوشة مستذكرا نهج والده الراحل الذي اورثهم القيم والمثل العليا والمبادئ والاخلاق الكريمة التي اصبحت هادية لهم في مسيرتهم الحياتية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد