المحكمة تستمع لشهود في قضية الذهبي

mainThumb

24-06-2012 03:58 PM

عمان - السوسنة - واصلت محكمة بداية عمان  الاحد عقد جلستها العلنية الثالثة في قضية مدير المخابرات الاسبق الفريق محمد الذهبي واستمعت لثلاثة شهود نيابة جدد وهيئة الدفاع تناقش الشاهد مدير مكتب الذهبي في حينه عرفات ابزاخ.
 
وفي بداية الجلسة ناقشت هيئة الدفاع عن الذهبي المكونة من المحامين الدكتور عبد الرحمن توفيق والدكتور محمود الكيلاني والمحامي ياسين صبحا وحضور المدعي العام نذير شحادة، الشاهد عرفات ابزاخ الذي مثل امام المحكمة في الجلسة السابقة.
 
واجاب الشاهد ابزاخ على اسئلة الدفاع انه لا يتذكر من وقع على الشيك الذي صرفته وزارة الداخلية لدائرة المخابرات العامة بقيمة نصف مليون دينار لغايات الصرف على انتخابات عام 2007 وفيما اذا كان احد التواقيع عليه يعود الى مدير مكتب وزير الداخلية عمر المفتي.
 
وقال انه ابلغ الذهبي باستلام الشيك من وزير الداخلية وانه طلب مني صرفه في اليوم التالي، مشيرا الى انه احضر المبلغ له ولم يقم بايداعه في حساب الدائرة بناء على طلب المتهم الذهبي.
 
وبين ابزاخ ان لجنة متابعة الانتخابات النيابية لعام 2007 في الدائرة كانت برئاسة المتهم الذهبي وعضوية اللواء مازن الرواشدة والعميد ياسين الرواشدة والعميد في ذلك الحين محمد الرقاد والذي اصبح لاحقا مديرا لدائرة المخابرات وعضويته هو بصفته مدير مكتب مدير المخابرات العامة".
 
وقال ابزاخ "ليس لدي معلومات رسمية حول شركة البشائر ولكنني اسمع بأنها مملوكة للقوات المسلحة والاجهزة الامنية"، لافتا إلى انه كان يعرف ان زياد الشريدة كان يرسل للذهبي مبالغ شهريا كونه كان يرد للدائرة مغلف مغلق مكتوب عليه "عطوفة مدير الدائرة" وكنت في بعض الاوقات اقوم بادخال المغلف بما يتضمنه الى المتهم، وابلغني زياد الشريدة بان المغلف عبارة عن رواتب للمتهم وطلب مني ادخالها له.
 
وقال "سمعت من المدعو نائر الجميلي بان المتهم توسط لدى امين عمان نضال الحديد كما اعتقد لغايات السماح له باقامة مشروع لانشاء ابراج في منطقة ام اذينة ورفض الحديد ذلك ولم ينفذ الجميلي المشروع.
 
واكد انه "غير مطلع على الامور المالية ولا يعرف اذا كانت هناك قيود بصرف المكافآت كونه غير مطلع على آلية الصرف، علما انه لا بد ان تكون هناك قيود كونه يوجد في دائرة المخابرات العامة دائرة مالية متخصصة، وانا شخصيا لم اقم بالتوقيع على قبض المكافآت".
 
وحول واقعة بيع سيارة مرسيدس وعلاقة ذلك بعملية استخباراتية، قال ابزاخ ليس لدي معلومات عن واقعة بيع سيارة المرسيدس، ولا عن علاقة ذلك من عدمه باي عملية استخباراتية وتغطية تكاليفها.
 
كما استمعت المحكمة الى شهادة رياض يوسف القدسي مدير بنك الاسكان الرئيسي في حينه حيث افاد بان "أول مرة قابلت بها المتهم الذهبي عندما كان مديرا لمكتب مدير المخابرات الاسبق سعد خير أي في نهاية 2004 وبداية 2005 حيث كانت علاقتي معه".
 
وقال القدسي عندما كنت اعمل مديرا لبنك الاسكان الفرع الرئيسي طلب نائر الجميلي احضار مبالغ كبيرة لإيداعها في البنك وكنت تشاورت مع البنك حيث تم الاقتراح باستشارة دائرة المخابرات العامة بذلك.
 
اما الشاهد المهندس مارسل يعقوبيان فقد أشار إلى ان علاقته بالذهبي بدأت منذ عام 2003 "حيث كنت اعمل ديكورات قصر بسمان وقالوا لي في دائرة الابنية في الديوان الملكي ان لديهم صديقا يقوم بأنشاء بيت نريد مساعدته وقمت باعطائه افكارا تتعلق بالديكور ونشأت علاقة صداقة بيني وبينه ولم اتقاض اجورا منه في ذلك الوقت".
 
وقال الشاهد يعقوبيان انه بعد ان اصبح الذهبي مديرا للمخابرات في عام 2005-2006 قمت بعمل الهندسة الداخلية لبيته واختيار الاثاث الخاص به وقامت دائرة المخابرات بدفع ثمن الاثاث .
 
اما بخصوص ديكور المنزل فقد كنت اقدم كشوفا تتضمن ما انجزه من اعمال ومستحقاتي على دائرة المخابرات العامة، وكنت اتقاضى مقابل هذه الاعمال من دائرة المخابرات.
 
اما علاقته بنائر الجميلي فقال عنها "عندما طلب منه المتهم الذهبي بتصميم الديكور الداخلي لبيت الجميلي في منطقة عبدون وفعلا قمت بالعمل وتقاضيت اجري مقابل ذلك، وايضا قمت بعمل التصميم الداخلي لمنزل قاسم الراوي في منطقة دابوق وتقاضيت مقابل ذلك، وقامت دائرة المخابرات بتلزيمي بوضع تصميم واشراف لمديرية مخابرات العاصمة وتقاضيت مقابل التصميم مبلغ 100 الف دينار و50 الفا للأشراف وقمت بعملية التصميم والاشراف ولكن تم ايقاف العمل لاحقا من قبل دائرة المخابرات".
 
اما الشاهد نائر الجميلي فقال "حضرت الى عمان نهاية 2004 من اجل الاستثمار وكنت قد فتحت حسابتي في بنك الاسكان الرئيس وكان لي مبالغ في مصارف عراقية، واملك بنك صرافة في العراق وكنت افتح اعتمادات في دول مختلفة من العالم تعود للشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع العراقية تتعلق بعقود اسلحة ومعدات عسكرية متعلقة بوزارة الدفاع العراقية".
 
واضاف "طلب مني موظف في بنك الاسكان مراجعة دائرة المخابرات وبالفعل توجهت للدائرة والتقيت المتهم الذهبي الذي كان يعمل مدير مكتب لمدير المخابرات الاسبق سعد خير واطلعته على الاوراق وبعد عدة ايام راجعت البنك حيث وافق على التعامل معه وبدأ في فتح الاعتمادات.
 
وقال الشاهد الجميلي "لم يسبق ان قمت بتقديم اي هدية للمتهم الذهبي ولم اعرض على الشاهد ابزاخ ان أشتري له منزلا في عبدون او ام اذينه او شراء سيارتين له وان حصوله على الجنسية الاردنية كان من جلالة الملك بعد توسط طارق الهاشمي لديه.
 
ثم رفع رئيس المحكمة الجلسة الى يوم الثلاثاء 26 حزيران الحالي للاستماع لباقي شهود النيابة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد