صحيفة: تنسيق أمني جدي بين الاردن وسوريا
السوسنة - رصد - نشرت صحيفة النهار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الاثنين، 02 تموز، 2012، مقالا للكاتب سركيس نعوم تحت عنوان "المملكة الأردنية تخاف "ربيعاً" يدعمه حلفاؤها؟".
وبحسب الكاتب فأن نظام الرئيس بشار الاسد، الذي يواجه ثورة شعبية متصاعدة بدأت سلمية وحوّلها قمعه مسلحة، مرتاح نوعاً ما الى المواقف العملية للمملكة الاردنية الهاشمية مما يجري في بلاده.
واستند الكاتب في ذلك على أقوال لبنانيين قريبين جداً من دمشق، الذين أكدوا له ان هناك تنسيقاً أمنياً جدياً بين الدولتين، مما يدفع الى استبعاد اي ازمة فعلية في العلاقة بينهما، على الأقل الآن وفي المستقبل المنظور.
ويعطي هؤلاء مثلاً على التنسيق المشار اليه؛ الطريقة التي تتعامل بها السلطات في الاردن مع النازحين السوريين اليه هرباً من القمع والملاحقة أو من المعارك، فهي استقبلتهم منذ بداية الثورة ولا تزال، وأقامت لهم مخيمات وفرت لهم فيها الحد الأدنى من أسباب العيش المعقول، لكنها أبعدتها عن الحدود مع سوريا وذلك حرصاً منها على عدم تحويلها مخيمات لجوء واقامة مؤقتة وانتقال الى الداخل السوري ومنه للثائرين على الاسد ونظامه سوريين كانوا أم غير سوريين.
ويتساءل الكاتب اللبناني، لماذا اتخذت المملكة الاردنية هذا الموقف التعاوني مع نظام سوريا؟
يجيب متابعون لأوضاع المملكة على تنوعها ان عواطف الملك عبدالله الثاني اتجهت منذ زمن نحو الشعب السوري الثائر. وقد عبَّر عن ذلك اكثر من مرة قبل انقطاع الاتصال بينه وبين الرئيس الاسد وبعد انقطاع هذا الاتصال، اذ دعا في المراحل الأولى الرئيس السوري الى التجاوب مع شعبه وتحقيق اصلاحات حقيقية تبعد سوريا عن القتل والعنف والدمار والحرب الأهلية.
ويضيف الكاتب، الملك عبد الله الثاني وعندما لقيت دعوته آذانا صماء، كان الزعيم العربي الأول الذي دعا الاسد الى التخلي عن السلطة. لكنه طبعاً لم يخض على الاقل علانية معركة مفتوحة ورسمية ضده مثلما فعلت دول عربية عدة ابرزها في هذه المرحلة المملكة العربية السعودية وقطر. فضلاً عن انه بذل كل ما يستطيع من جهد بغية عدم تحويل بلاده أو جزء منها طرفاً في الحرب الدائرة داخل سوريا.
ويعيد المتابعون المذكورون اعلاه موقف الملك عبدالله الثاني الى سببين رئيسيين. الأول، معرفته ان النظام السوري يبقى قادراً ورغم الصعوبات على زعزعة الاستقرار في بلاده بأكثر من وسيلة، "فيده طائلة" وعلاقاته مع بعض الجهات الشعبية الاردنية ليست عاطلة، فضلاً عن ان تاريخه في التعامل مع المنظمات والمجموعات القادرة على الايذاء وإن باسم الدين، وهذا ما فعله في العراق منذ احتلال القوات العسكرية الاميركية له وحتى خروجها منه، يجعله واثقاً من قدرته على استعمال من اخترق بهم تيارات اسلامية عدة لتحقيق اهدافه الاردنية، أو بالأحرى لمنع الاردن من مشاركة اعدائه في استهدافه.
اما السبب الثاني، فهو خوف الاردن من الاسلاميين، الذين يمثلون القوة الشعبية الاكبر في المملكة، والتأثير الكبير لهم على قطاعات واسعة في اوساط الاردنيين، بحسب ما ذكره الكاتب.
كما تساءل الكاتب، هل يزعج موقف الاردن المفصل أعلاه حلفاءه وابرزهم السعودية؟
المتابعون انفسهم يستبعدون ذلك، وإن كان حلفاؤه يتمنون ان يتصرف مثل لبنان او بعض "اللبنانات" فيه من رسمية وغير رسمية. لكنهم يتفهمون دوافعه، ويحتاجون اليه، ويعرفون انه قدّم لهم خدمات جلَّى في غير ميدان، وانه عند الحشرة لن يخذلهم. اما القريبون من دمشق فيقولون "يا ريت" تصرف لبنان او بعض "لبناناته" مثل الاردن.
افتتاح محطة ترخيص مسائية على أوتوستراد الزرقاء
أجواء صيفية اعتيادية مستمرة حتى يوم الأربعاء
حرام تطلعوني شيطانة .. أنغام ترد باكية على الاتهامات
محمد شاهين يوثق ليلة عمره بكليب من تصميم''AI'' .. صور
فاطمة الصفي تروي أصعب تجربة في مسيرتها الفنية
نبيلة عبيد تطالب بالحفاظ على شقتها
رونالدو رفض فاشتريتها بنفسي .. جورجينا تروي علاقتها بالحقائب
من صورة إلى شخصية ناطقة تقنية ثورية قيد التطوير
آبل تطوّر خوادم تعتمد على شرائحها الذكية
روبوتات ميتا تبادر بالحديث تجربة جديدة تثير الجدل
تحديث مثير للجدل في Gemini هل يقرأ تطبيقاتك
ليفربول يواصل دعم عائلة ديوغو جوتا بعقده الكامل
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً