صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - استمعت هيئة محكمة بداية عمان اليوم الثلاثاء الى شهود جدد خلال الجلسة العلنية السادسة من محاكمة رئيس دائرة المخابرات العامة الأسبق الفريق  الفريق المتقاعد محمد الذهبي.

وبدأت وقائع الجلسة بالاستماع الى الشاهد فوزي المعايطة، وهو لواء متقاعد من دائرة المخابرات العامة، وقال إنه خلال الفترة التي تولى فيها محمد الذهبي منصب رئيس دائرة المخابرات، تم استحداث دائرة خاصة في حدود الكرامة".

أما الشاهد الثاني في جلسة اليوم، والذي تركزت شهادته حول مبنى مخابرات العاصمة، فقد كان زياد الشريدة، وهو أيضا لواء متقاعد وكان مديرا للإدارة واستمر في المسمى الوظيفي الى ان تمت احالته الى التقاعد.

وقال الشريدة: "في أواخر 2007 قام الذهبي باستدعائي، وابلغني بوجود مبلغ مالي، مرصود لدى الدائرة المالية من أجل إقامة مبنى مخابرات العاصمة ... وبعد فترة وجيزة، استدعيت مرة أخرى من قبل الذهبي، واخبرني بان شخصا يدعى مارسيل يعقوبيان هو من سيقوم بعمل تصاميم المبنى".

وأضاف الشريدة، "إن يعقوبيان قدم تصاميم للمبنى، وطلبت من مهندس في قسم الابنية والصيانة يدعى بسام البدور، الاطلاع على تلكل التصاميم،  فأخبرني المهندس البدور ان هذه التصاميم بحاجة الى مبالغ مالية هائلة جدا لا تستطيع الدائرة او غيرها تنفيذها".

وبحسب الشاهد فان الذهبي ابلغه بعد فترة ان مارسيل هو من سيشرف على المشروع بأكمله، وطلب منه تجهيز فريق عمل كامل مقابل لقاء نسبة مقدارها من 20-25 بالمائة من قيمة المبلغ المرصود لهذا المبنى واشرف عليه بالفعل مارسيل.

وقال الشاهد، ان مارسيل كان يقدم مطالبات مالية دون ارفاق فواتير معها وبعد الحصول على موافقة الذهبي كان يتم صرف المبالغ له.