الجلسة الثامنة : استقالة برجاق وشهادة الحديد
عمان - السوسنة - واصلت محكمة جنايات عمان، الاستماع الى شهود النيابة في قضية رئيس دائرة المخابرات العامة الأسبق محمد الذهبي، وذلك خلال الجلسة العلنية الثامنة التي عقدته اليوم الثلاثاء.
واستمعت هيئة المحكمة الى شهادة كل من وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز، والعميد المتقاعد من جهاز المخابرات علي برجاق، وأمين عمان الأسبق نضال الحديد، والمدير التنفيذي لبنك الإسكان عمر ملحس، وزاهر صويص الذي يعمل تاجرا في مجال الأراضي والعقارات.
وقال الحديد إن علاقة أمين عمان بالمخابرات كبيرة ويوجد اتصال بينهما ويوجد لي علاقة مع المتهم وشقيقه نادر الذهبي رئيس الوزراء الاسبق ولهم علاقة مع والده .
وأضاف الشاهد “حضر شخص أبلغني أنه من طرف المتهم الذهبي وهو من عائلة الطيب حضر معه المهندس مارسيل يعقوبيان للتوسط بترخيص معاملة تابعة لمنطقة العبدلي وأخبرتهم ان هذه المعاملة لا يمكن ان اقوم بترخيصها لأن حولها حديث رشوة حيث كانت المعاملة قدمت علي سابقا وأوقفتها تماما.
وقال إن المتهم لم يتصل بخصوص هذه الواقعة شخصيا أما واقعة الأبراج فقد اتصل بي وأبلغني ان المستثمر العراقي نائر الجميلي سيقوم بزيارتك للمكتب باعتباره ينوي الاستثمار وطلب مني ان اهتم به بشكل خاص وان اعرض عيله مواقع المشاريع في مختلف مناطق العاصمة وفعلا حضر الجميلي وتحدثت معه عن المواقع الاسثمارية وسألته ما هو القطاع الذي يرغب بالاستثمار به فاجاب بانه يفكر بعمل مشروعين في غرب عمان احدهما تجاري والآخر سكني وانه ينوي عمل مشاريع اخرى شرق عمان اكراما للاردن نظرا للسماح له بالدخول اليها وبعد هذه الواقعة باسبوعين اتصل بي الذهبي مرة اخرى وابلغني ان اقطع علاقتي بنائر الجميلي باعتباره فاسدا ويقوم بغسيل أموال واننا سنخرجه خارج البلاد وعرفت بعد ذلك ان الجميلي غادر الاردن ثم عاد وحصل على الجنسية الاردنية وهو واخوانه وعائلاتهم وسواقينهم وخادماتهم
وحول معرفة نضال برياض عبد الكريم رئيس نادي الوحدات قال اعرفه كونه كان رئيسا للنادي وثم عضو في مجلس امانة عمان واعرف انه كان هناك صداقة بين رياض عبد الكريم والذهبي ولا اعرف اذا كان هناك علاقة عمل ولكن في كل اتصال كان يقوم المتهم به معي ويتعلق بنائر الجميلي كان رياض عبد الكريم يتواجد عندي لا اعرف اذا كانت صدفة ام مرتبة ولا اذكر واقعة توسط المتهم عندي لغاية انشاء الابراج.
كما استمعت إلى شهادة عمر زهير ملحس مدير عامب بنك الاسكان الذي كان مديرا لدائرة الخزينة في البنك منذ 2004-2009 والتي كانت تتولى إدارة الأموال الفائضة لدى البنك وليس لها علاقة بالزبائن
وقال الشاهد ملحس كان في ذلك الوقت كان يوجد دائرة في البنك تدعى دائرة الثروات وتقوم بفتح حسابات للزبائن الذين يرغبون بالاستثمار في الاسواق المحلية والاقليمية وبعد ترك العمل في الدائرة اصبحت هذه الدائرة جزء من دائرة الخزينة التي تتبع لها في البنك.
واضاف وفي ذلك الوقت لا اعلم عن استثمارات المتهم وبعد ان حصلت الدعوى على المتهم الذهبي عدت الى ملفات البنك واطلعت عليها بشكل سطحي
وعرضت المحكمة على الشلاهد اوراق ووثائق ومستندات تتعلق باستثمرات البنك لحساب المتهم الذهب في البنوك العالمية وقيامها بالبيع وشالراء من الصناديق العالمية لحساب المتهم.
وتا بع الشاهد عندما يتم البيع يقيد ناتج البيع لصالح العميل ومن ضمن المبالغ التي ذكرت قيد بمبلغ 2,546,992 مليون دولار على حساب المتهم الذهبي ومستند اخر بقيمة 1,521,775 مليون دولار وقيد على حساب البنك الاسكان في نيويورك
وتابع شراء صناديق من قبل الذهبي بقيمة 1,134,000 مليون دولار وغيرها وان عمليات الشراء قد تمت عن طريق مركز ادارة الثروات التابع لدائرة الخزينة في البنك ما دام انه حصلت بعد عام 2009.
كما استمعت المحكمة الى شهادة الشاهد العميد المتقاعد علي محمد امين برجاق وعضو إدارة في عدة شركات قال كنت مديرا لدائرة وحدة مكافحة الارهاب في دائرة المخابرات العامة وعلاقتي مع المتهم ودية واذكر ان المدعو علاء ديرانية الذي كان نقيب اصحاب الصرافة في الاردن وابلغني ان حسين الحباشنة الذي كان مدير حدود الكرامة يقوم بمصادرة اموال يقوم بادخالها من العراق واعتقدت ان المبالغ بسيطة وبعد اسبوع اتصل بي علاء الديرانية وابلغني ان اصحاب الصرافة مستائين كونه تم مصادرة 28 مليون دولار وقمت بالاتصال بالذهبي وابلغته بذلك حيث ابلغني المتهم بان المبلغ 8 مليون وليس 28 مليون
واضاف ان علاء ديرانية ابلغني “انك لو لفيت الاردن لن تجد 10 الاف دولار كونه لم يعد هناك احد يدخل علينا دولارات ..حيث قال له ديرانية كان يدخل سابقا الاردن 300-400 مليون دولار من العراق وبعد يوم او يومين ابلغنا الذهبي وذكر انه سيرسل المبالغ الي مع 3 مراسلين وب 3 حقائب كبيرة .
وزاد الشاهد برجاق “قمت بالاتصال مع عرفات وسالته عن الضبوطات التي تم ضبط المبالغ بموجبها وأبلغني انه لا يوجد ضبوطات وطلب مني ان اسال مدير حدود الكرامة حسين الحباشنة واتصلت بالحباشنة وسالته اين الضبوطات التي تمت وابلغني انه لم يقم بعمل ضبوطات وقلت له اذا ضبطتوا 5 باكيتات دخان فيجب ضبطها واغلقت التليفون في وجهه”.
وأضاف ”اتصلت مرة أخرى مع عرفات وقلت له هذا غير جائز لاني لن اتمكن من معرفة لمن تعود هذه المبالغ لعدم وجود ضبوطات ثم شكلت لجنة من 18 شخص وكانت النقود مغلفة ببلاستيك لون سكني وتم عدها فتين انها 24 مليون دولار والباقي عملات مختلفة وعند معادلتها بسعر الصرف ذلك الوقت تبين انها 4 مليون اي ما مجموعه 28 مليون .
واضاف برجاق انه اتصل مع الذهبي وابلغه ان المبلغ هو 28 مليون حينها رد عليه الذهبي “هل اسأل المدير المالي هاشم خليفات لكي يعدهم معك مشيرا الى انه قام بعدهم 3 مرات”
وقال اتصلت مع علاء ديرانية وطلبت منه ارسال الاشخاص الذين تمت مصادرة اموالهم وبسؤال كل منهم عن قيمة المبلغ الذي تم مصادرته بهذه الطريقة تمكنت من فرز المبالغ العائدة لكل شخص حيث تم مطابقة المبالغ لهم باستثناء محمد النادي الذي كانت مبالغه ناقصة 300 الف دينار وتم اعادة الاموال لاصحابها من خلال مدعي عام امن الدولة فواز العتوم.
واضاف اتصلت بعرفات وابلغته بوجود نقص ب 300 الف دولار حيث اجاب بان المتهم قد اكرم موظفي الكرامة واعطاهم المبالغ طالبا مني ان ادبر نفسي وعمل تسوية واخبرت محمد النادي بضرورة اجرائه مخالصة لدى المدعي العام واتصل النادي مع شخص بالعراق وطلب منه ان ياخذ المبلغ الموجود وان يسامح بمبلغ الناقص منه وتم عمل مخالصة مع المدعي اعام وجميعهم استلموا اموالهم .
وقال شاهدت قاسم الراوي “لدينا معلومات انه يدعم الجماعات الارهابية في العراق واعرف انه مسؤول في الحكومة العراقية السابقة
واشار الشاهد إلى أن احسان سعد الدين الذي كان مسؤول الشؤون العراقية في دائرة المخابرات قد اتصل معي وذهبت الى مكتبه للقاء قاسم الراوي ولاحظت ان احسان يحترم الراوي بشكل شديد وقمت بالتحقيق مع قاسم الراوي وسالته عن دعمه للجماعات الارهابية وانكر ذلك .وهذه هي المرة التي رايته فيها.
وقال برجاق حول علاقته بنقولا العزوني حسب معلوماتي بان السيارات كانت تجمرك ايام سعد الدين خير بدينار ونصف وكان يتم بيع السيارات من خلال نقولا العزوني وعصام شعبان وتباع كانها مجمركة ولا اعرف اذا استمرت عملية البيع عندما كان المتهم مديرا للمخابرات كما وردت لي معلومات ان نقولا العزوني يقوم باتصالات غير مشروعة بواسطة اجهزة غير مشروعة وطلبته للتحقيق واتصل بي المتهم الذهبي للتوصية عليه وعندما سالت العزوني انكر ولم اتابع التحقيق معه وفمهمت انه تم التخلص من الجهاز الذي كان لديه .
واشار الشاهد لم اتصل مع الحباشنة ولم ابلغه بان هناك نقص في المبلغ مقدراه مليون ونصف المليون دولار .
وقال برجاق لم يتم احالتي على التقاعد وانما قدمت استقالتي بسبب العملية الاستخبارية المتعلقة بخوست التي كان لي اعتراض عليها والمتعلقة بمقتل احد ضباط المخابرات لم يتم التحقيق معي بخصوص استقالتي وتم الموافقة عليها بعد تقديمها بشهرين ونصف .
وقال ابلغني عرفات ان المكافات التي امر بتوزيعها على كادر حدود الكرامة من المبالغ المضبوطة وسمعت كلمة دبر حالك بخصوص مبلغ النقص من المبالغ المضبوطة من عرفات وليس من المتهم الذهبي.
واكد الشاهد “لم يقم الذهبي بنقلي من موقعي كمدير لمكافحة الارهاب الى خارج الاردن”.
كما استمعت المحكمة لشهادة مهندس زراعي يدعى زهير صويص حيث نفى وجود علاقة سابقة بينه وبين الذهبي مؤكدا ان معرفته به بدأت عندما عرض ارض تعود ملكيتها له تقع في منطقة دابوق للبيع في مكتب عقاري حيث اتصل به صاحب المكتب واخبره عن وجود مشتري للارض وسأله عن السعر النهائي الذي يريده لبيع قطعة الارض فابلغه ان ثمنها النهائي 410 الاف دينار واخبره ان المشتري موافق على السعر وسيتم اعطاءه شيك بقيمة 50 الف دينار مبدئيا والباقي عند البيع .وتابع انه بالفعل استلم شيك بـ50 الف دينار ثم شيك اخر بقيمة 360 الف مسحوب على بنك الاسكان.
واكد الشاهد ان المشتري لم يكن موجودا عند البيع لكن موظف دائرة الاراضي والذي كان موجودا ابلغه انه باع الارض لامرأة ولا اذكر اسمها لافتا انه قام بكتابة شيك للمكتب العقاري بقيمة 110 الاف دينار مضاف اليه عمولة المكتب بقيمة اجمالية 14 الف دينار.
من جهته اكد مدير اعمال نائر الجميلي محمد ميرزا (عراقي الجنسية) عدم معرفته بالذهبي مشيرا ان نائر الجميلي يعمل في الاستثمار والعقارات ويملك مدارس الاصالة المعاصرة بالاشتراك مع قاسم الراوي ,مؤكدا ان نائر الجميلي حصل على الجنسية عن طريق نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي.وقال ان النائر الجميلي قدم له طلبا للحصول على الجنسية وحصل عليها بالفعل بواسطة الجميلي .
وحول طبيعة علاقة الذهبي بنائر الجميلي نفى الشاهد ميرزا معرفته بطبيعة هذه العلاقة مشيرا الى تردد الجميلي على دائرة المخابرات لاسباب لا يعرفها لافتا الى انه لم يسبق ان ذهب مع الجميلي للدائرة .
وتابع انه يعرف ان الجميلي وقاسم الراوي قاما بشراء قطعت ارض في مادبا لغايات الاستثمار وبعد فترة علمت انهم باعوها. وان شركة عمان للاستثمار مملوكة لنائر الجميلي وقاسم الراوي ولا يعرف اذا ما كان رياض عبد الكريم شريكهما ام لا.
وتحدث الشاهد عن علاقة رياض عبد الكريم ونائر الجميلي وقال ان نائر الجميلي له حسابات في نلك الاسكان وقام بفتح اعتمادات له ولا يعرف ان كان يوجد بين نائر ورياض اية علاقة .
ونفى الشاهد ان يكون قام بايصال هدية من نائر الجميلي الى احد ضباط المخابرات او ان يكون قابله في مطعم قصر النخيل .
وقال الشاهد انا اتاجر بالساعات الثمينة ونائر الجميلي اشترى مني ساعات ثمينة لنفسه ولعائلته وبعد فترة كان يعيد الساعات القديمة لي ويشتري ساعات جديدة وقال لا اعرف اذا كان يهدي هذه الساعات لاخرين.
وتواصل المحكمة جلستها العلنية الى يوم الخميس المقبل للاستماع الى باقي الشهود.
غوتيريش: السلام في فلسطين يبدأ بحل الدولتين ووقف النار
ضابط سابق: حماس فقدت السيطرة على معظم غزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الإثنين
الاحتلال يشن غارات جوية على شمال وجنوب وشرق لبنان
الحوثيون: أجبرنا طائرات الاحتلال على التراجع باستخدام صواريخ محلية
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بالسخيف
منتخب السيدات تحت 23 عاما يخسر أمام تونس
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس الأميركية
288 شهيداً خلال 100 ساعة في غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
«الخادمة» .. التي خدمها الجميع
هل تتحطم أحلام غزة على صخرة أهداف نتنياهو
إشارات ضعيفة على إطلاق وساطة جديدة في السودان
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان