برشلونة ينجو ومدريد يسقط

mainThumb

27-08-2012 12:10 AM

السوسنة - حقق فريق برشلونة فوزاً ثميناً على حساب أوساسونا في بامبلونا لحساب الجولة الثانية من لا ليجا.

 بطل الكأس ظهر بشكل مغاير تماماً في لقاء الليلة وكان سيئاً للغاية خلال أحداث الشوط الأول حيث غاب الانسجام بين عناصره وكان لاعبو البرسا بطيئين جداً في التفكير والتنفيذ على حد سواء.

أوساسونا تفوق بشكل تام في حصة المباراة الأولى، كان الطرف الأفضل لعباً ونجح في ترجمة ذلك على مستوى النتيجة.

كانت هناك فرصة لأوساسونا مع بداية المباراة ولكن فيكتور فالديس نجح في إنقاذ برشلونة من الهدف المبكر.

بعد ذلك تصدى أندريس فيرنانديز حارس أوساسونا لتسديدة من أليكسيس بعد تمريرة بينية من إنييستا.

فرصة أخرى لبرشلونة كانت من تيو ولكن كرة المهاجم الكتلاني الشاب اصطدمت بأسفل القائم.

الدقيقة 17 من المباراة شهدت هدف أوساسونا الوحيد في اللقاء، كرة عرضية على القائم البعيد من جانب رولان لاما من الجهة اليسرى استقبلها المهاجم جوسيبا يورنتي بقدمه وسط متابعة سلبية من جانب جوردي ألبا وفيكتور فالديس.

كاد البلاوجرانا يدرك التعادل فور تأخره في النتيجة عن طريق كريستيان تيو الذي سدد على يسار فيرنانديز ولكن حارس الدار نجح في هذا الاختبار وأبقى على تقدم فريقه في المقابلة.

وفي الدقيقة 26 سدد أندريس إنييستا كرة فوق العارضة إثر عرضية من أليكسيس.

الدقيقة 33 شهدت فرصة محققة للتهديف لصالح الفريق المضيف إثر ربكة دفاعية متكررة من جانب برشلونة في هذا اللقاء، رولان لاما سدد الكرة ولكن فالديس نجح في التصدي لها، عادت لأحد عناصر أوساسونا الذي سدد ولكن الكرة اصطدمت وضاعت فرصة التعزيز لأوساسونا.

ليونيل ميسي رد على هذه الفرصة في الدقيقة 37 حيث تلقى تمريرة بينية من إنييستا، مر الأرجنتيني من الحارس وسدد ولكن الكرة اصطدمت بالمدافعين وتحولت إلى ركلة زاوية.

ومع بداية الشوط الثاني، لم يتحسن أداء برشلونة وظل أوساسونا هو الطرف الأفضل إلى أن بدأ تيتو فيلانوفا المدير الفني للضيوف استعمال أوراق دكة البدلاء فغير من طريقة اللعب حيث سحب سيسك فابريجاس من خط الوسط ودفع بالمهاجم بيدرو رودريجيز في الدقيقة 62.

فلسفة زائدة من جانب سيرجيو بوسكتس كادت تكلف البرسا هدفاً ثانياً يقضي بشكل كبير جداً على آمال البرسا في الحصول ولو على نقطة واحدة من هذه المباراة، ولكن البديل نينو سدد الكرة على القائم لتصبح هذه اللعبة نقطة تحول في لقاء رينو دي نافارا.

أندريس فيرنانديز تصدى لفرصة كتلانية أخرى عن طريق أليكسيس بعد تمريرة بينية ممتازة من جانب ميسي.

نزول دافيد فيا على حساب تيو كان فألاً حسناً على برشلونة حيث نجح البرسا على الفور في إدراك التعادل، ميسي مرر الكرة لأليكسيس الذي مرر الكرة بدوره لبيدرو الذي تخلص من مدافعين ولعب الكرة مرة أخرى للتشلياني ومنه إلى الأرجنتيني الذي نجح في لمس الكرة التي مرت بالعرض من جانب أليكسيس.

هذا الهدف شهد اعتراضات كثيرة من جانب عناصر أوساسونا مدعيين أنه كان هناك تسلل على أليكسيس في بداية الهجمة، وتعرض اللاعب مونييل للإقصاء بالورقة الحمراء إثر هذه اللعبة.

وبعد أربع دقائق لاحقة، استطاع ميسي الوصول لهدفه الرابع في الليجا إثر كرة عرضية أرضية من جانب ألبا ليسدد ميسي الكرة بيسراه على يمين فيرنانديز.

حاول أصحاب الأرض إدراك التعديل ولكن دون جدوى في ظل النقص العددي.


قاد المغربي الدولي عبدالعزيز برادة فريقه خيتافي لتحقيق فوزاً ثميناً للغاية على ريال مدريد بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثاني من المسابقة على ملعب ألفونسو بيريز.

واستغل خيتافي خطأ جوزيه مورينيو المدير الفني للريال بسحب لاعب الوسط لاسانا ديارا وتعزيز الهجوم بالمهاجم كريم بنزيمة بجانب هيجواين عقب التعادل 1-1 الأمر الذي استغله جيداً الفريق صاحب الأرض ونجح من خلاله عبدالعزيز برادة في تسجيل الهدف الثاني لفريقه ليلحق بالريال الهزيمة الأولى في الليجا هذا الموسم.

وكان الريال قد بدأ الموسم  بتعادل في الليجا مع فالنسيا 1-1، ثم الخسارة في كلاسيكو السوبر الأسباني أمام البارسا في كامب نو بنتيجة 3-2، ومن ثم الخسارة من خيتافي ليتوقف رصيده عند نقطة وحيدة بينما ارتفع رصيد رفاق برادة للنقطة رقم ثلاثة.

دفع جوزيه موينيو بتشكيل متوازن واضعاً في حساباته كلاسيكو الإياب على كأس السوبر الأسباني أمام برشلونة الأربعاء المقبل، حيث اتبع أسلوبه المعتاد 4-2-3-1 معتمدا على الرباعي ألبيول وراموس وأربيلو ومارسيلو (بديلاً لكوينتراو)، وفي الوسط تشابي الونسو ولاسانا ديارا (بدلاً من خضيرة) وفي المقدمة دي ماريا وأوزيل وكريستيانو رونالدو، يدعمون رأس الحربة الوحيد جونزالو هيجواين.

أما لويس جارسيا مدرب خيتافي فالتزم بنفس الأسلوب الخططي، معتمداً على قدرات المهاجم ميكو في خط الهجوم، وخلفه الثلاثي المغربي عبد العزيز برادة ولافيتا وكاسترو، وفي الوسط تشابي توريس وميكيل.

لم يقدم الريال الأداء المرجو منه ولكنه حقق المراد في الشوط الأول بالتقدم بهدف عبر مهاجمه جونزالو هيجواين على ملعب صعب في مستهل مباريات الليجا، حيث اعتمد الفريق الملكي على الاختراقات من العمق الدفاعي من خلال تمريرات دي ماريا وأوزيل وكريستيانو للأرجنتيني الخطير هيجواين.

اعتمد خيتافي على الهجمات المرتدة مستغلاً الاندفاع الهجومي للميرينجي، ولكن اللمسات الأخيرة كانت مفقودة لتصب في الأخير في مصحلة دفاع ريال مدريد، وقدم المغربي برادة مردوداً طيباً في الجبهة اليسرى ولكنه لم يجد العون المناسب لتكليل هجمات أصحاب الأرض بالنجاح.

وأضاع مسعود أوزيل كرة غير معقولة حينما نفذ جملة تكتيكية مع كريستيانو الذي مهد له الكرة في وضع انفراد تام أمام المرمى الخالي ولكن الألماني سدد الكرة بغرابة شديدة في العارضة لتضيع أخطر فرصة في اللقاء على رفاق جوزيه مورينيو.

وبتمريرة سحرية من انخل دي ماريا وبمجهود رائع من هيجواين تمكن المهاجم الأرجنتيني من اختراق منطقة الجزاء والمرور من مدافع خيتافي والحارس وتسديد الكرة في الشباك في الدقيقة 28.

مع بداية الشوط الثاني، كثف خيتافي من هجماته في محاولة لإدراك التعادل وبالفعل تمكن من تسجيل هدف رائع عبر رأسية قوية من فاليرا على حدود منطقة الجزاء ارتطمت بالارض وتخطت الحارس إيكر كاسياس الذي بذل كل ما بوسعه لالتقاط الكرة ولكنه فشل ليعلن أصحاب الأرض عن التعادل 1-1.

وعلى الفور، قرر مورينيو الدفع بمهاجمه البديل كريم بنزيمة على حساب ديارا ليدعم الهجوم ويفقد لاعباً وسط الملعب في الدقيقة 59. اندفع الريال للهجوم مستغلاً الكثافة العددية ونشاط بنزيمة الملحوظ ولكن خيتافي واصل استبساله أمام الطوفان الأبيض. كما اشترك كايخون بدلاً من مارسيلو.

تمركز مدافعو خيتافي جيداً ولكنهم فشلوا في الاستحواذ على الكرة من أجل تهدئة إيقاع المباراة واستهلال الوقت بطريقة شرعية ولجأوا للتشتيت الأمر الذي صب في مصلحة الريال حيث كان يستعيد كرته بسهولة بعد فقدانه.

وفي غفلة دفاعية، شن خيتافي هجمة سريعة حيث انطلق كولونجا من الجانب الأيسر بسرعته واقترب من المنطقة ومرر للمغربي عبد العزيز برادة الذي تسلم كرته بمهارة وأطلق تصويبة رائعة في شباك الحارس إيكر كاسياس.

ازدادت سخونة المباراة بسبب تأخر الريال بهدف ورغبة خيتافي في الحفاظ على التقدم الثمين. عاب لاعبو الريال تسرعهم في إنهاء الهجمات وفقدوا السيطرة على خط الوسط الذي استغله خيتافي جيداً في تناقل الكرات والوصول لمرمى كاسياس في أكثر من مرة. استمر ضغط الريال ولكن دون جدوى ليطلق الحكم صافرته معلناً عن نهاية المباراة بفوز خيتافي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد