صحيفة السوسنة الأردنية

عمان – السوسنة - قال مصدر مطلع من داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين الكائن بمحافظة المفرق شمال الأردن، أن طفلا سوريا توفي وأصيبت امه اثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الدرك مساء الأربعاء لمحاولة إنهاء أعمال شغب افتعلها سكان المخيم.

وقال المصدر لـ"السوسنة" ان طفلا توفي وأصيبت والدته بعد استنشاقهم لكثير من الغاز المسيل للدموع في أعمال الشغب في المخيم.

وأشار المصدر إلى ان جهة أمنية أردنية أخذت جثة الطفل ونقلت والدته للمستشفى ووعدت بتأمين مسكن للعائلة وتأمين حياة كريمة لهم تعويضا عن وفاة ابنهم.

ونفى مصدر امني لـ"السوسنة" صحة هذه الأنباء، مؤكدا عدم وفاة اي لاجئ سوري في المخيم على اثر اعمال الشغب التي وقعت الثلاثاء.

واصيب مساء الثلاثاء، 26 شخصا من أفراد الأمن العام وقوات الدرك وصفت حالة احدهم بالخطرة، بعد تدخلهم لانهاء أعمال شغب في الزعتري.

وكانت الحكومة الأردنية قد أصدرت بيان على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي  سميح المعايطة، توعدت فيه بمحاسبة كل من يتجاوز القانون ويتعدى على حرية وكرامة الأردنيين التي اعتبرتها أولوية مع التأكيد على الاستمرار في تقديم الدعم للاجئين السوريين الملتزمين والمحافظين على هيبة الدولة التي استضافتهم.