صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - دعا العين الدكتور بسام العموش "الاخوان المسلمين" الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة وسلوك طريق الاصلاح من اوسع ابوابه لإحداث التغيير الذي يريدون عن طريق التسجيل والانتخاب.

وبين خلال ندوة نظمتها كلية الزرقاء الحكومية اليوم الثلاثاء بعنوان (دور الاحزاب والشباب في المشاركة بالانتخابات النيابية) ان كثيرا من تنسيقيات المعارضة سيشاركون في الانتخابات القادمة رغم مشاطرتهم للإسلاميين في كثير من المفاهيم.

واكد أن من يدعو للإصلاح عليه المبادرة الى ذلك من خلال التسجيل والمشاركة في الانتخابات المقبلة، وأن الدولة الاردنية ليس لديها اية اشكالات ضد الاحزاب التي تقدم لها الدعم السنوي بهدف استمرارها .

وبين ان الاردن يعيش في محيط ملتهب ما يدعونا جميعا الى الحفاظ على نعمة الامن والاستقرار والوقوف مع الاشقاء لتخفيف مشكلاتهم وقضاياهم الوطنية.

ودعا العموش الشباب الى المشاركة في التسجيل والانتخابات واختيار النائب الافضل والأصلح والاكثر عطاء وعلما وقدرة على تنفيذ البرامج.

وقال ان الانتساب للأحزاب اصبح ضرورة ملحة من قبل الشباب بهدف التغيير واستلام المهام التي تهدف الى تقدم وتطوير الوطن.

واضاف ان الاردن ليس بحاجة الى احزاب (دكاكين) لا تحمل اية قيمة ولا تتفاعل مع المجتمع، وانما بحاجة الى احزاب كبيرة فاعلة على الساحة الاردنية, وذلك تحقيقا لرؤى القائد بإيجاد حزبين او ثلاثة تتنافس على خدمة الوطن ضمن ثوابت وطنية واهداف وبرامج سياسية واقتصادية وتعليمية وتنموية هادفة.

واشار عميد الكلية الدكتور منذر كريشان الى ان الشباب الاردني محظوظ بالقيادة الهاشمية الشابة التي اولتهم اهتماما لا نظير له من حيث تنمية مواهبهم ورعايتهم وتمكينهم من اثبات انفسهم ليكونوا اعضاء منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم.

واضاف ان للشباب وطلبة الجامعات دورا رياديا هاما في الانتخابات النيابية المقبلة ليؤكدوا مكانتهم ويثبتوا اهمية دورهم وقدرتهم على صنع التغيير المطلوب.

وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عبدالرحيم الزواهرة ان من واجب الشباب العمل بجد واجتهاد من اجل خدمة وطنهم، موضحا الدور المشرف الذي يقوم به اعضاء الهيئة في الزرقاء من دعم ومساعدة للمواطنين في التسجيل وتخفيف المشاكل التي تعترضهم اضافة الى نقلهم الى مواقع التسجيل واعمال التوعية والتثقيف المستمرة طيلة ايام التسجيل والانتخابات.

واجاب الدكتور العموش عن مختلف استفسارات الحضور.