الأردن في المرتبة السابعة عالميا بانتاج زيت الزيتون

mainThumb

06-11-2012 06:49 PM

 السوسنة - قال وزير الزراعة احمد آل خطاب إن الأردن احتل المرتبة السابعة عالميا في إنتاج زيت الزيتون في الموسم الماضي بحسب الإحصاءات الصادرة عن المجلس الدولي للزيتون.

 
واشار ال خطاب خلال الاحتفال الذي أقيم اليوم في معصرة البلقاء النموذجية في لواء عين الباشا بمحافظة البلقاء بمناسبة اطلاق موسم قطاف ثمار الزيتون في الأردن، بحضور المحافظ حسن عساف، وحشد كبير من المسؤولين الزراعيين والمزارعين، الى ان قطاع الزيتون يعتبر من اكبر القطاعات الزراعية حجما وتقدر الاستثمارات فيه بحوالي مليار دينار عندما تحسب فيه الأرض المستغلة في زراعة الزيتون والتي تبلغ مساحتها بحوالي مليون و305 ألاف دونم بالإضافة إلى الصناعات القائمة عليها.
 
واضاف أن التقديرات الأولية للموسم الحالي تشير إلى أن إنتاج قطاع الزيتون من الثمار يدر بنحو 233 ألف طن يتوقع أن يتم عصر 5ر195 ألف طن لتنتج 5ر35 ألف طن من زيت الزيتون وتحويل 5ر37 ألف طن منها للتخليل كزيتون اخضر واسود. وبين ال خطاب ان إنتاج الأردن من ثمار الزيتون لهذا الموسم يزيد بنسبة 33 بالمئة عن إنتاج الموسم السابق وإنتاج زيت الزيتون يزيد أيضا بنسبة 5ر31 بالمئة عن الموسم الماضي بحسب كميات الإنتاج المقدرة للعام 2011- 2012 .
 
واشار الى أن مساهمة قطاع الزيتون في الناتج القومي كبيرة حيث تقدر قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون بحوالي 100 مليون دينار وهي بازدياد مضطرد كما يشكل مدخلا مهما لمكافحة الفقر والبطالة من خلال وجود 80 ألف أسرة أردنية تعتمد عليه كليا أو جزئيا.
 
وأعلن أن الوزارة بصدد أنشاء المجلس الأعلى للزيتون الذي سيرى النور في الفترة المقبلة، كما أن الوزارة تقوم مع الجهات الأخرى سواء الأجهزة الأمنية والجمارك بالحد من عمليات التهريب للزيت ومكافحة محاولات بيع الزيت المغشوش بأسعار رخيصة بهدف حماية المنتج الوطني والمزارعين.
 
كما تقوم الوزارة بتوزيع ربع مليون غرسة زيتون سنويا على الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
 
وقال مدير زراعة البلقاء المهندس عبدالله الشمايلة، ان الزيتون في المملكة ومع مرور السنين قد اتسعت رقعة انتشاره وتعاظمت المساحات المزروعة به في مختلف مناطق المملكة الجبلية والصحراوية والغورية وحتى في الشوارع والحدائق حتى بات يمثل حوالي ثلثي المساحات المزروعة بالأشجار المثمرة وغدا بذلك ثروة وطنية بالغة الأهمية تلامس حياة غالبية الأردنيين سواء كانوا منتجين أو مستهلكين وهذه الثروة مرشحة لمزيد من الزيادة في أهميتها مع تزايد المساحات التي تزرع سنويا بالزيتون. وطالب المزارع مرعي زهران في كلمة القاها عن المزارعين، وزارة الزراعة بحماية القطاع وخاصة في التخفيف من كلفة الإنتاج التي تضاعفت ثلاث مرات منذ العام 2000 ، حيث أقدم الكثير من المزارعين على خلع أشجار الزيتون في المناطق المروية كونها أصبحت غير مجدية اقتصاديا بالإضافة إلى ما يشهده السوق المحلي من عمليات تهريب للزيت من الخارج وبيع الزيت المغشوش بأسعار رخيصة تقل حتى عن كلفة التنكة على المزارع.
 
وبين مدير مديرية الزيتون في وزارة الزراعة المهندس جمال البطش، أن المساحة المستغلة بالزيتون في الأردن تشكل حوالي 72 بالمئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة وحوالي 34 بالمئة من كامل المساحة المزروعة فعلا في الأردن .
 
واشار صاحب معصرة البلقاء النموذجية عبد الله الخوالدة الى أن هذا الصرح الزراعي هو لخدمة المزارعين وقطاع الزيتون حيث سيتم الترتيب مع وزارة الزراعة والجهات المختلفة على أقامة أحتفال سنوي بالزيتون في هذا الصرح وتكريم العاملين بالقطاع.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد