صحيفة السوسنة الأردنية

وأضافت شيريهان عبر صفحتها الخاصة على موقع »تويتر«: قراراتك ردة شرعية, سلبت السلطة القضائية استقلالها والحصانة, قرارك باطل ومنعدم السند وتاريخ 22 نوفمبر2012, يعتبر فجرا جديدا لثورة 25 يناير2011.

 

وتابعت تعليقها على القرارات قائلة: »إذا وافقت على المادة الأولى ورفضت المواد 2و3 و4 و5 و6, إذن لايجوز لي الحق في إعادة فتح التحقيقات والمطالبة بالقصاص لدم الشهيد, وأضافت: »سياسة قذرة«.

 

وتعليقًا على المادة الأولى الخاصة بإعادة محاكمة قتلة الثوار قالت: مرسي بالإعلان الدستوري يقايضني على حقي في دم الشهداء أمام الاستبداد الرئاسي, عايز المادة الأولى اقبل المواد الست.  وأضافت: لم أفهم ما الذي يقصده محمد مرسي بإعادة محاكمة المتهمين بقتل الثوار مرة أخرى, كيف? ما اعرفه تماما وانا خريجة حقوق انه  لايجوز قانونيًا إعادة محاكمة المتهمين لعدم شرعية المحاكمة مرتين لأي متهم. وعن المادة الثانية الخاصة بتحصين قرارات الرئيس علقت قائلة: المادة مرنة ومطاطية المعنى والمدلول, وتجعل رئيس الجمهورية فوق الدستور وفوق القانون, فهو الخصم والحكم, والفيصل فيها ضمير مرسي شخصياً, وقد تكون نيته سيئة, وقد تكون نيته حسنة, فالمادة مفتوحة وتناسب الفرعون والديكتاتور, ولو كان المقصود بها هدف نبيل وخدمة الشعب ماكانت وضعت في إعلان دستوري, وكانت ظلت النية الحسنة في مكانها الطبيعي.

 

واختتمت قائلة: سامحنا يادكتور فلن نترك مستقبل مصر للنوايا وتقلب القلوب.