صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - خسر استاد ويمبلي في لندن شرف استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2010 وكان السبب الرئيسي لذلك نظام الضرائب في بريطانيا. فقد اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استاد سنتياجو برنابيو معقل نادي ريال مدريد الإسباني لإقامة المباراة.

وأكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأرووبي أن القرار يرجع إلى رفض السلطات البريطانية تقديم ضمانات بأن لاعبي الفريقين المشاركين في النهائي لن يطبق عليهم نظام الضرائب.

وأوضح بلاتيني في بيان رسمي أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حاول تقديم تطمينات بهذا الشأن لكن لم يتم تأكيدها من الحكومة البريطانية.

يشار إلى ان الاتحاد الأوروبي يرى أن اللاعبين يجب أن يحاسبوا ضريبيا فقط في الدول التي يلعبون في بطولاتها المحلية، ويعتبر الاتحاد أن فرض الضرائب عليهم في المباريات الخارجية القارية او الدولية إجراء غير عادل وتعقيد لاضرورة له.

وردا على ذلك قال متحدث باسم وزارة الخزانة البريطانية إن بريطانيا طالما استضافت احداثا رياضية دون إجراء تغيير في قوانينها الضريبية أو أساليب تطبيقها.

وقال المتحدث إنه يبدو أن هناك سوء تفاهيم وأكد أن لندن ستبحث الموضوع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لتوضيح ان القواعد لم تتغير.

وتصل سعة استاد سنتياجو برنابيو إلى نحو 71 ألف متفرج ومما دعم ملف ترشيحه أن نظام الضرائب الإسباني أكثر تساهلا خاصة في مسألة الضرائب المباشرة،وكان هذا الاستاد استضاف نهائي دوري الأبطال أعوام 1957 و 1969 و 1980 .

وخسر أيضا ملعب الإمارات معقل نادي الأرسنال الانجليزي فرصة تنظيم نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2010 لصالح استاد مدينة هامبورج الألمانية.

لكن استاد ويمبلي بقي ضمن قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة نهائي دوري الأبطال 2011 ، وكان الاستاد استضاف نهائي 1992 الذي فاز به فريق برشلونة الإسباني.

يشار أن الاتحادات القارية الأخرى تطبق نظاما مختلفا في بطولات الأندية حيث تقام مبارتا ذهاب وإياب بين طرفي المباراة النهائية.