صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - يترقب المواطنون في الأيام القليلة المقبلة، الاعلان رسميا عن أول رئيس وزراء يتم تكليفه بعد إجراء مشاورات مع مجلس النواب  لتشكيل حكومة برلمانية، وفق ما أكده جلالة الملك عبد الله الثاني في غير مرة.

في الأثناء تبدو السخونة على أشدها في أوساط النخب السياسية التي تطمح باستلام موقع الرئاسة، وتحديدا بين التيار (المحافظ) في الدولة بقيادة رئيس الحكومة التي تنتظر قبول استقالتها، الدكتور عبدالله النسور، والنواب الجدد في البرلمان السابع عشر.

ويواجه خيار تم تداوله أخيرا بالابقاء على الدكتور النسور لرئاسة أول حكومة يتم تكليف رئيسها بعد إجراء مشاروات مع الكتل النيابية، اقتراح مثير للجدل قدمه بعض النواب الجدد بتسليم المهمة لرئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة، إلا أن مراقبين استبعدوا ذلك تماما.

ومع اقتراب الاعلان عن تشكيل الحكومة، تبرز اسماء رؤساء حكومات سابقة ومسؤولين  من بينهم رئيس الديوان الملكي السابق ناصر اللوزي، ورئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الكباريتي.فيما لم تستبعد بعض المصادر  اسماء سقطت شعبيا، مثل سمير الرفاعي، كما تحدث مراقبون ان المرحلة بحاجة الى شخصية اسلامية معتدلة حتى وان جاءت من رحم جماعة الاخوان المسلمين .