إنشقاق محتمل برعاية رسمية في اخوان الاردن
السوسنة - لا تهتم وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا بالعادة بأخبار الصراعات المحتملة داخل حركة الأخوان المسلمين أو أطياف المعارضة، وفق تقرير نشرته صحيفة القدس العربي اللندنية.
لكن الوكالة المتحفظة بالعادة عندما يتعلق الأمر بالشؤون الداخلية لأطياف المعارضة فردت مساحة تغطية الخميس لإجتماع تنسيقي إضافي لمجموعة (زمزم) التي ينظر لها كثيرون بإعتبارها مقدمة للإنشقاق داخل جماعة الأخوان تدعمه السلطات الرسمية عن بعد.
بالنسبة لناشط سياسي إسلامي مقرب من الحركة الإسلامية من وزن محمد خلف الحديد لا ينطوي العمل على تعزيز أو إسناد أي إنشقاقات في صفوف الحراك والمعارضة والتيار الإسلامي على أي حكمة من أي نوع.
لكن التحذير واجب من عدم وجود مصلحة لأي طرف تنتج عن إنشقاق عمودي أو أفقي في التيار الأخواني.
أجواء لقاء زمزم3 الذي فردت له بترا تغطية خاصة تضمن عدة رسائل من منظم الإجتماع محمد المجالي وهو قيادي في الحركة الإسلامية تحدث بشكل عابر عن عزل المجموعة وجهدها عن سيناريوهات الإنشقاق المحتمل داخل الحركة الإسلامية وعن ترقب وإنتظار لمرحلة ما بعد تشكيل الوزارة الجديدة ومجلس الأعيان المستجد.
الأهم تحدث المجالي عن إنطلاقة قوية لما أسماه بمبادرة زمزم قريبا على شكل مكاتب وهيئات تنسيقية في جميع المحافظات والمدن الأردنية.
في أوساط خصوم المجموعة الأساسيين وعلى رأسهم الرجل الثاني في الحركة الأخوانية الشيخ زكي بني إرشيد ينظر لمجموعة زمزم بإعتبارها الإسم الحركي لإنشقاق محتمل برعاية رسمية وأمنية.
لذلك تجنبا لأي شبهات قال أمين عام حزب الوسط الإسلامي مروان الفاعوري وهو يتبنى مشروع توحيد جهود التيار الإسلامي مرحليا بان العنوان الأساسي الذي يتعامل معه الحزب هو مؤسسة الأخوان المسلمين التي رفضت بدورها مقترحات الفاعوري المسيسة بإشتراك جماعة الأخوان بالحكومة المقبلة أو حتى قيادتها.
بالنسبة للشيخ زكي بني إرشيد فكرة زمزم عوجلت في الجزء المتعلق بمشاركة شخصات في الكادر الأخواني فيها وفقا للأنظمة المرعية في مؤسسات الأخوان الشرعية وسواء تطور الأمر مستقبلا بأي إتجاه ثمة مؤسسات شرعية في الجماعة لديها سلطة على إتخاذ القرار المناسب.
زمزم عمليا وحسب مصدر داخلها بدأت فكرة تبعها إجتماع لتحشيد المستقلين لكنها أصبحت مشروعا ولاحقا (موجة) يراد لها أن تبرز بقوة بعد الإنتخابات خصوصا وأنها قد تشارك في عضوية مجلس الأعيان المقبل أو حتى في عضوية مجلس الوزراء, الأمر الذي يشكل حالة تمرد واضحة ومباشرة قد تكرس إنشقاقا نادرا في صفوف الحركة الأخوانية.
هذه الموجة تمت تغذيتها عبر الكواليس من شخصيات رسمية ومسئولة تحاول إستثمار ظرف مفصلي في المنطقة وعلى المستوى الإقليمي لصالح (إضعاف) حركة الأخوان المسلمين مما يبرر عمليا الرعاية الإعلامية الرسمية لنشاطات زمزم الأخيرة وفعالياتها.
ما يهدد نفوذ هذه الموجة حتى الأن هو موقف قيادات أساسية في مجموعة زمزم الرافض للوصول إلى نقطة الإنشقاق وهو ما يرفضه المراقب العام الأسبق للأخوان المسلمين الشيخ سالم الفلاحات فيما يرى القيادي في المجموعة الدكتور نبيل الكوفحي بان المطلوب {هز الغربال} وليس ثقبه والإنسلاخ عن الحائط.
على الجبهة المقابلة حصلت هزة إرتدادية الأسبوع الماضي تم إحتوائها عندما إستقال ثلاثة أعضاء في قيادة جبهة العمل الإسلامي لكن مراقبون يشيرون لأن الأمور (تتصدع) داخل الحركة الإسلامية وهو ما نفاه الشيخ إرشيد عندما إستفسرت منه القدس العربي عدة مرات على أساس أن مؤسسات الجماعة موحدة ومتوافقة.
الأب الروحي لمجموعة زمزم الشيخ إرحيل الغرايبة يتحدث خلف الستارة عن (إختطاف) الحركة من قبل مجموعة مغامرين ويطرح شعار إصلاح جماعة الأخوان المسلمين.
لكن يعتقد بن عدة جهات تضغط بقوة حاليا لإستثمار الموقف وإضعاف الحركة الأخوانية تفاعلا مع الأزمات التي تعيشها في تونس ومصر وتوافقا مع جهود سعودية وإماراتية في السياق.
أي محاولات لزعزعة الأخوان المسلمين ستتحطم برأي الشيخ إرشيد الذي يرى مقربون منه بان تنظيم الجماعة صلب ويستطيع الصمود لا بل قد يستفيد إذا ما أكمل رموز زمزم طريقهم نحو الإنشقاق فعلا في الوقت الذي أعلن المراقب العام الشيخ همام سعيد فيه بأن القوانين واللوائح ستطبق على من يتمرد على قرارات الشرعية فيما يخص المشاركة بالحكومة ومجلس الأعيان .
الإيحاءات تتواصل عن عمليات ضغط من داخل التنظيم وخارجه تستهدف من يوصفون بتيار (حركة حماس) في الحركة الإسلامية ..هؤلاء حاول خالد مشعل خلال زيارته الأخيرة لعمان تقديم (خدمة خاصة) لهم تتعلق بملف الإنتخابات.
لكن الأعمق أن المشكلة بأصلها وجذرها تنشط مجددا خيارات وتجاذبات حملت منذ سنوات إسم (أردنة) الحركة الأخوانية مما يعني تلقائيا بان كل السيناريوهات واردة.
الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس العسكري
مقتل 4 مدنيين في هجوم مسلح بريف اللاذقية
عجز التجاري الأميركي عند مستوى غير مسبوق
إنتر ميلان يُسقط برشلونة بمباراة ملحمية
بدء الرد الباكستاني براً وجواً على الضربات الهندية
ترامب يصف الضربات الهندية على باكستان بـ"الأمر المخزي"
الأردن يرحب بوقف إطلاق النار بين أمريكا والسلطات المعنية باليمن
أنشطة شبابية متنوعة في المحافظات
هجوم صاروخي هندي على باكستان وإسلام آباد تتوعد .. فيديو
الملك يختتم لقاءاته في الكونغرس الأميركي .. ويحذر
الجامعة الأردنيّة تستحدث قسماً لإعداد المعلّمين
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
22 شهيداً في ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت