صحيفة السوسنة الأردنية

وقال اللاعب في نيويورك حيث يخوض مباراة استعراضية أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو: "الأسبوع الماضي بدأت أشعر أنني أفضل بكثير.

 

وعاد نادال الشهر الماضي إلى الملاعب بعد أكثر من سبعة أشهر من الإصابة، وخاض ثلاث بطولات على الملاعب الرملية وفاز بلقب ساو باولو، قبل أن يهزم مواطنه ديفيد فيرير أمس الأول السبت في نهائي أكابولكو.

 

وأضاف الأسباني الذي لم يكشف عن خططه بعد "إنديان ويلز": "لقد شعرت من جديد أنني حر للركض خلف الكرة". 

وقال المصنف الأول عالميا سابقا: "لا يمكنني التكهن بالمستقبل. لا بد من الانتظار لمعرفة استجابة ركبتي في (إنديان ويلز) ثم لنرى بعد ذلك، لكن مجرد فرصة اللعب هناك رائعة".

 

وأقر نادال مجددا بصعوبة ما يعنيه قضاء فترة طويلة بهذا القدر بعيدا عن الملاعب، الأمر الذي وصفه أنه "محبط للغاية".

 وأوضح: "أن أكون كل يوم في المنزل مع الأطباء والتعافي أمر ليس من السهل التعامل معه. ورغم أن أسرتي ساندتني وتمكنت من القيام بأمور لا أفعلها عادة، فإنها لم تكن فترة سهلة".

 

وأشار نادال إلى سعادته باللعب الليلة في قاعة "ماديسون سكوير": "أحد أكثر الأماكن التي يحلم المرء باللعب فيها". 

 

وقال :"لست متوترا بسبب ركبتي. أرغب في اللعب بأفضل طريقة ممكنة وسنرى استجابة الركبة. أول مباراة رسمية ستكون اختبارا كبيرا. اليوم بت أعرف أنني قادر على اللعب على الأرضية الرملية، وذلك أمر مهم في حد ذاته. آخر مباراة (أمام فيرير) لعبت فيها بصورة أفضل بكثير مما كنت أظن".