صحيفة السوسنة الأردنية

وأكد الدكتور عوجان لدى افتتاحه مساء  السبت برنامج حوارات في الثقافة السياسية والاجتماعية الذي يعده المركز الثقافي العربي بالتعاون مع وزارة الثقافة، ان الجهد الفردي حتى لو استند إلى فكر نيّر وخلاّق فهو غير كاف لإحداث أي تغيير يذكر، مشيرا الى ضرورة التنظيم الحقيقي في الاطر الثقافية والسياسية ليكون التأثير على خارطة الاحداث عميقا وواضحا.

 

واوضح انه لا يمكن ان يكون المواطن مثقفا من غير ان يكون حرا، ولن يكون حرا ما دام محصورا في نطاق العصبية او الطائفية او مأسورا في اطار الاقليمية او العنصرية، فالحرية هي أم الثقافة والسياسة.

 

ومن جانبه قال مدير المركز الثقافي العربي الروائي جمال ناجي ان الرسالة التي يحملها المركز ويعمل على نشرها في مجتمعنا انما هي مستمدة من فلسفة الثقافة المدنية التنويرية الساعية إلى إيجاد المناخات الملائمة لترسيخ ثقافة المواطنة الفاعلة القائمة على مفاهيم الانفتاح والتسامح والحوار والمشاركة وخدمة الموطن على أسس حضارية بعيدة عن التعصب أو التطرف.

 

واضاف ان المركز يطلق برنامجه الجديد للورش الحوارية الثقافية الشهرية حول القضايا السياسية والاجتماعية بهدف فتح ملف الثقافة التنويرية على مصرعيه في ضوء الحاجة المجتمعية الملحة لهذه الثقافة بما يسهم في تطوير مجتمعنا والانتقال به إلى مراحل جديدة من الوعي والمعرفة وانعكاساتهما الاجتماعية والتنموية .

 

ويتضمن برنامج الورشة تقديم اوراق بحثية حول أزمة الهوية في المشهد السياسي للدكتور هشام بستاني، والإصلاح بوصفه ضرورة ثقافية للدكتور محمد أبورمان، ومستقبل الثقافة السياسية في الاردن لامين عام حزب الشعب الديمقراطي حشد" عبلة ابوعلبة.

وتتواصل فعاليات البرنامج الحواري يوم السبت المقبل حول الحريات الاجتماعية.