صحيفة السوسنة الأردنية

 

وتعتبر هذه مرحلة جديدة من مراحل الكفاح الطويل ضد فيروس الأيدز والتوصل إلى جيل سالم منه، علماً أن تحقيق هذا الحلم كان مستحيلاً قبل عشر سنوات. وسمح جيل جديد من العقاقير والعلاجات المضادة للفيروسات القهقرية الأكثر فعالية في تخفيض خطر انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها خلال الحمل أو الرضاعة من 30 في المئة اإلى 2 في المئة فقط، بحسب اريك غوسبي منسق برنامج الطوارئ الأميركي لمكافحة الأيدز المعروف بـ«بيبفار».

 

وأكد غوسبي أن: «430 ألف طفل تقريباً يولدون كل عام مع فيروس الأيدز، وفي السنوات الثلاث الأخيرة كثفنا المشروع الذي نعمل عليه منذ إطلاق البرنامج، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الأيدز واليونيسف».

 

وأضاف أن البرنامج يهدف إلى: «القضاء على فيروس الأيدز لدى الأطفال بحلول العام 2015 وإنقاذ حياة الأمهات، بالإضافة إلى تخفيض عدد الأطفال المولودين مع الفيروس إلى 30 ألفاً تقريباً في العام».

وأشار غوسبي إلى الصعوبات المتعددة التي يواجهها البرنامج الذي يغطي 36 بلداً في الوصول إلى النساء في المناطق الريفية والفقيرة والنائية.

 

وأطلق الرئيس جورج بوش برنامج «بيبفار» الذي ارتفعت ميزانيته تدريجيا إلى 5,5 بليون دولار سنوياً. ومع أن عدد الوفيات الناجمة عن الأيدز لا يزال يبلغ 1,7 ملايين كل عام، إلا أن البرنامج يدعم علاج أكثر من 5,1 مليون مريض.