صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - توصل باحثون أميركيون إلى اكتشاف علمي جديد قد يشكّل بارقة أمل لعلاج أحد أكثر أنواع السرطان شراسة، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يُعد من الأنواع الأكثر شيوعاً بين النساء الأصغر سناً والأقل استجابة للعلاجات التقليدية.
وفي دراسة نُشرت في مجلة أبحاث السرطان الجزيئية، كشف فريق من معهد "كولد سبرينغ هاربور" في نيويورك عن دور جزيء غير معروف نسبيًا يُدعى LINC01235، بعد تحليل بيانات جينية تعود لأكثر من 11 ألف مريض بسرطان الثدي.
وأظهرت التجارب أن هذا الجزيء يظهر بمستويات مرتفعة في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ويساهم في تحفيز ورم السرطان عبر تنشيط جين آخر يُعرف باسم NFIB، والذي بدوره يمنع إنتاج بروتين p21 المسؤول عن كبح نمو الخلايا غير الطبيعية.
وباستخدام تقنية التعديل الجيني كريسبر، نجح الباحثون في تعطيل عمل الجزيء، مما أدى إلى تباطؤ ملحوظ في نمو الأورام، وانخفاض قدرتها على التمدد داخل الجسم، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يمهّد الطريق لتطوير علاجات موجّهة باستخدام تقنيات التعديل الجيني، وهو ما يُعطي أملاً لآلاف المريضات حول العالم، لا سيما أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي غالباً ما يُشخّص في مراحل متأخرة، وتصل فيه نسبة النجاة إلى 15% فقط إذا انتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.
ويُذكر أن هذا النوع من السرطان يصيب النساء الأصغر سنًا بنسب أعلى، ويُعد أكثر شيوعًا بين النساء ذوات البشرة السمراء، كما أنه لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، مما يجعل البحث عن علاج فعّال ضرورة ملحّة في الأوساط الطبية.

اقرأ أيضاً:

• ورشة توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المفرق
• النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي
• تقنية النانو: ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
• تأخر الإنجاب وزيادة الوزن يرفعان خطر سرطان الثدي
• ورشة توعوية للسيدات الناجيات من سرطان الثدي في اربد
• اختتام دورة تدريبية حول التثقيف الصحي لفحص سرطان الثدي
• 1700 حالة جديدة لسرطان الثدي في الأردن سنويا
• ورشة في الرويشد للتوعية بسرطان الثدي
• محاضرة توعوية في إربد حول مرض سرطان الثدي
• النجمات يتألقن بالوردي لدعم حملات التوعية بسرطان الثدي