تقنية النانو: ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي

mainThumb
تقنية النانو

19-05-2025 05:10 PM

السوسنة - سلط باحثون من جامعة سيتشوان الصينية الضوء على الدور التحويلي لتقنية الجسيمات النانوية في رعاية مرضى سرطان الثدي، مؤكدين إمكاناتها في الكشف المبكر، وتوصيل الأدوية بدقة، ومعالجة الأنواع العدوانية مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة MedComm–Biomaterials and Applications في 5 مايو 2025.

الجسيمات النانوية هي جزيئات متناهية الصغر يتراوح حجمها بين 1 و100 نانومتر، ما يمكنها من اختراق الأنسجة والخلايا بدقة، واستخدامها في الطب بفضل خصائصها الفريدة. وقد أظهرت هذه التقنية إمكانات واعدة في تحسين التشخيص من خلال تعزيز دقة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والكشف عن العلامات الحيوية للسرطان في الدم.

في مجال العلاج، تُستخدم الجسيمات النانوية كحاملات دقيقة للأدوية، مما يسمح باستهداف الخلايا السرطانية مباشرة، مع تقليل الضرر على الأنسجة السليمة. وتشمل التطبيقات المتقدمة لهذه التقنية العلاج بفرط الحرارة، والعلاج الضوئي الحراري والديناميكي، التي تعمل على تدمير الخلايا السرطانية بدقة عالية.

كما تفتح تقنية النانو آفاقًا جديدة في العلاج الجيني، حيث تُستخدم الجسيمات لنقل الحمض النووي الريبي إلى الخلايا السرطانية لتثبيط الجينات المسببة للسرطان وتعزيز الجينات التي تمنع انتشاره.

رغم التحديات مثل التكلفة والاعتبارات التنظيمية، تشير التوقعات إلى أن تقنية النانو ستصبح جزءًا أساسيًا من بروتوكولات علاج سرطان الثدي بحلول عام 2030، مع التركيز على تطوير تقنيات تصنيع أقل تكلفة وتوسيع التجارب السريرية لتحقيق فائدة أوسع.

أقرأ أيضًا:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد