كيف نردّ على حلم إسرائيل الكبرى
تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو المتعلّقة بحلم توراني ديني بقيام "إسرائيل الكبرى" على أراضٍ تشمل 6 دول عربية هي؛ سوريا ولبنان والأردن والعراق وجزء من مصر ومن السعودية، لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل حتّى الفرات، تبدد آمال السّلام والتعايش مع هذا "الكيان الغريب" كما روّج الغرب وبعض العرب لذلك.
هذه التصريحات التي جاءت على لسان أعلى مسؤول صهيوني، لا نستطيع أن نصفها بــ "الهرطقات أو الوهم"، فهي لم تأتِ من مسؤول هاوٍ أو حاخام متطرف بلا سلطة، بل جاءت من رئيس حكومة منتخبة من الشعب اليهودي، وقد بدأ بحربه في تحقيق سبيل ذلك منذ أكثر من عامَين، حروب في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، وما زال الكيان على أهبة الاستعداد لفتح أيّ جبهة وشن أيّ اعتداء على أيّ دولة في الإقليم بدعم وغطاء غربي واضح.
تصريحات نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تقتضي على الدول المعنية بالاستهداف خصوصاً وباقي دول العالم العربي عموماً، صحوة من كبواتها، والتعامل بجدية مع هذه التهديدات، وعدم الاكتفاء بإدانتها ببيانات الشجب أو استخدام مصطلح ما يسمى "أشدّ العبارات" الذي يستفزني أحياناً ولا أفهمه، وما هي أشدّ العبارات وما مدى تأثيرها في تحقيق حماية الأوطان والشعوب؟!
أمام هذا المشروع التوراتيّ الذي تتبناه حكومة التطرف الصهيونية اليوم، يجب أن يقومَ مشروع عربي واحد وقوي، يستند إلى إعادة النظر في اتفاقيات السلام المبرمة كافّة، وسياسة التطبيع مع هذا الكيان الذي لم يعد يحترم سيادة جيرانه والتفاهمات المبرمة معهم، ويراهم غنائم من الممكن ابتلاعها عندما تحين الفرصة، وأنّ سياسة التعمية أو التغاضي عن هذا المشروع الصهيوني يضع المنطقة العربية وشعوبها في مهبّ الريح أمام كيان متطرف أُنشئ على أساطير دينية قديمة بدعم غربي قوي، في أرض فلسطين بوصفها نقطة بداية ليكتمل مخطط بناء "الدولة اليهودية" من الفرات إلى النيل في الوقت الذي يرونه هم مناسباً.
إضافةً إلى إعادة النظر في اتفاقيات السلام وعملية السلام كلياً، على الدول العربية أن تطالب بتوضيحات من هذا "الكيان" حول تصريحات رئيس وزرائه، وتقديم اعتذار للدول المعنية.
وعلى الدول العربية التي تقيم علاقات اقتصادية مع هذا "الكيان" تجميدها فوراً، وأي علاقات أخرى في أيّ مجال كان، فلا بدّ للعالم العربي اليوم أن يرجع إلى المربع الأوّل في التعامل مع هذا الكيان، الرافض رسمياً للسلام والتطبيع في محيطه العربي، ويسعى لابتلاع دول ذات سيادة.. !!
ما صدر عن الكيان الصهيوني من تصريحات حول مخطّطه التوسعي يقتضي وقفة عربية جدية، ومراجعة كبيرة للذات وإصلاحاً للداخل عبر بناء الإنسان والمؤسّسات وصولاً إلى دول حقيقية وقوية، لا بالدعوة إلى تكميم الأفواه وفرض الأحكام العرفية، وعدم الاكتفاء بما تسمى الإدانة بأشد العبارات، وإلا فقد نكتفي بالدفاع عن أنفسنا بحفارات الكوسا..!!.
البرهان يتفقد مناطق غربي الخرطوم
وول ستريت تغلق على ارتفاع وسط ترقب لنتائج إنفيديا
الاحتلال يبلغ بهدم مسجد وعدد من المساكن الفلسطينية
زينة تعود للأدوار الصعبة في فيلم بنات الباشا
جورجينا رودريغيز في البيت الأبيض
الجيش الإسرائيلي يصيب فلسطينيين ويعتقل 4 في الضفة
مستوطنون يعتدون على فلسطيني وزوجته ونجله في الخليل
تحسن أداء مؤشرات الأسهم الأميركية
الأمطار تعزز إنتاجية الزيتون وتنعش آمال مزارعي الكورة
الكنيست يقرّ أوليًا وقف تزويد منشآت الأونروا بالمياه والكهرباء
حكيمي أفضل لاعب إفريقي لعام 2025
في عيد ميلادها… رنا خطّار تلهم الذكاء الاصطناعي لإحياء هوية رقمية لبيروت
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
جامعة الحسين تفجع بوفاة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطواها
ندوة في كلية الحصن حول التعليم وسوق العمل المتجدد
كلية الأعمال بجامعة مؤتة تحصد خمس جوائز بحثية وطنية
ما حقيقة طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي
تصاعد الجدل حول تصريحات غير مؤكدة لزياد المناصير .. التفاصيل
أطباء يتوقعون موسماً قاسياً بسبب سلالة خطيرة من الإنفلونزا
9 أعراض شائعة تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم
كلية الطب بجامعة اليرموك تنظم فعالية الشباب للصحة
خدمات الأعيان تلتقي أصحاب شركات التطبيقات الذكية
طاقة الأعيان تطلع على واقع عمل مصفاة البترول الأردنية
الأرصاد: استقرار الأجواء وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة الاثنين