اليمن: عسكريون يسيطرون على عدد من شوارع صنعاء لساعات

mainThumb

01-07-2013 02:08 PM

 السوسنة - قامت فصائل عسكرية الاحد، بقطع عدد من الشوارع العاصمة صنعاء بصورة مفاجئة، وصلت إلى منطقة قريبة من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في غرب العاصمة، في وقت استهدف مسلحون مجهولون مجددا أنبوب النفط في محافظة مأرب في أول عملية يحترق فيها أحد المنفذين للتفجير .

وقال شهود عيان إن «عددا من الشوارع الرئيسة والمهمة في العاصمة صنعاء تعرضت لعمليات قطع من قبل مسلحين من السلك العسكري وشوهدت بعض تلك الحواجز التي أقيمت في منقطة قريبة جدا من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي».
وأكدت مصادرأن عشرات الجنود من «الفرقة الأولى مدرع – سابقا» التي كان يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر، هم من قاموا بهذه العملية وقطعوا الطريق المؤدي إلى منزل الرئيس من جهتين وقطعوا شوارع أخرى، وأنهم يطالبون بمرتباتهم وبزيادة فيها، غير أن هذه الحركة المفاجئة انتهت بعد ظهرالاحد ، بعد أن عطلت حركة السير في تلك المناطق التي أقيمت فيها الحواجز وبعد أن أثارت الرعب في أوساط السكان بالجزء الغربي من العاصمة وأعادت إلى الأذهان مظاهر الحرب والمواجهات في صنعاء في 2011.
 وجاءت هذه التطورات في وقت يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر زيارته إلى اليمن وإشرافه على التسوية السياسية، ودخول مؤتمر الحوار الوطني في مرحلة حاسمة تتعلق بإقرار بعض التقارير الميدانية الخاصة بالقضايا الساخنة التي يناقشها المؤتم .
على صعيد آخر، فجر مسلحون مجهولون للمرة الثالثة على التوالي في محافظة مأرب بشرقي البلاد أنبوب النفط الرئيس في البلاد في منطقة صرواح، وقالت مصادر إن أحد أفراد المجموعة التي قامت بعملية التفجير ويدعى أ. م. ز، توفي بعد أن احترق بنيران الأنبوب المتفجر وجرى إسعافه إلى صنعاء، حيث توفي في أحد المستشفيات بالعاصمة صنعاء، وذكرت المصادر أن المتوفي عضو مجلس محلي (بلدي) في مديرية صرواح عن أحد الأحزاب السياسية الكبرى في البلاد .
وأكدت المصادر أن المسلحين الذين يستهدفون أنبوب النفط وأبراج الكهرباء يطالبون بحل جملة من مشكلاتهم ويتهمون اللجنة التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي لحل مشكلات أبناء مديرية صرواح بالتقصير في عملها وبصرف عشرات الملايين من الريالات اليمنية لأشخاص غير مستحقين للتعويضات، في وقت يواصل الاقتصاد اليمني تأثره بهذه العمليات.
 في موضوع آخر، عاود مجلس النواب اليمني (البرلمان)الاحد ، عقد جلساته بكامل أعضائه تقريبا بعد مقاطعة استمرت لأكثر من ستة أشهر من قبل كتل أحزاب اللقاء المشترك وكتلة التغيير وبعد الخلافات والأزمة التي شهدتها البلاد مؤخرا بسبب مقاطعة البرلمان والتي تدخل الرئيس هادي لحل المشكلة والتلويح للمعرقلين بالتسوية السياسية بالعقوبات، وكانت كتل أحزاب المشترك المشاركة في حكومة الوفاق طالبت بإقالة الرئيس الحالي للبرلمان، يحيى الراعي، والمحسوب على نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبانتخاب هيئة رئاسة جديدة وتوافقية لمجلس النواب وبعدم اتخاذ القرارات بالأغلبية وإنما بالتوافق في ضوء ما تنص عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ..
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد