مهم من الداخلية بشأن عمليات التهريب

mainThumb

18-05-2024 08:12 PM

عمان - السوسنة

تحدث وزير الداخلية مازن الفراية، خلال استضافته السبت، بامسية في صالون السبت الثقافي في امانة عمان، حول عمليات التهريب.

وقال الفراية خلال الأمسية التي جاءت بعنوان"عندما يرتفع التحدي الأمني الأردني حد الحافة : حرب مخدرات وتداعيات العدوان على غزة"، انه ليس هنالك مؤشر مادي وملموس لدى الوزارة يشير إلى تورط دولًا محددة بعمليات التهريب .

وأضاف الفراية، انه تقع على الدول المجاورة حماية حدودها وضبطها ومنع اي محاولة للتهريب.

ولفت الفراية الى انه وجود اتصالات مستمرة مع الجانب السوري والعراقي بموضوع التهريب واحيانا يصل الأمر إلى نقل العتب في حال حدوث اي تقصير.

وأكد وزير الداخلية، أن الأردن بلد آمن مستقر على الصعيدين السياسي والأمني، مبيناً أن الآمن يعتبر أمراً نسبياً يقاس وفقا لحجم التهدبدات المحيطة.

وقال: "الأردن بلد آمن في إقليم ملتهب، فسوريا الشقيقة بعض أجزائها خارج نطاق سيطرة الدولة، وتمتلئ بجماعات تبحث عن المال بشتى الطرق، وتحاول تمويل ذاتها من خلال محاولات مستمرة لتهريب المخدرات والأسلحة عبر الأردن".

وأشار الفراية، إلى ان القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مستعدة على الحدود بشكل ممتاز وتملك ما يكفي من التدريب والتسليح لمواجهة هذا الخطر، إلا أن التهديدات لا تزال مستمرة.

وذكر أن معظم كميات المخدرات المهربة التي يتم ضبطها في المركز الرئيسي للحدود تكون موجهة نحو دول الخليج العربي.

أما على الصعيد الداخلي فقال الفرايه إن دائرة مكافحة المخدرات لا تترك مكانا يشتبه بوجود المخدرات به إلا وتصله.

وأكد أن هناك ارتفاع في كميات المواد المخدرة المضبوطة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع العام الماضي، بمعدل زيادة نحو 6 مليون حبة كبتاجون.

وأشار إلى أن أسباب ارتفاع كميات المواد المخدرة المضبوطة يعود لزيادة قدرات الاجهزة الأمنية في عمليات الضبط، إضافة إلى زيادة عمليات التهريب.

وذكر أنه لا توجد مناطق ساخنة بعينها في المملكة، إلا أن قرب المنطقة من الحدود وارتفاع نسب البطالة والفقر يساعد على ترويج المخدرات بها بشكل أعلى.

وحول التبادل المعلوماتي الأمني بين دول الإقليم، بين الفراية أن الأردن يتبادل المعلومات الامنية منذ 6 أشهر مع الدول المجاورة (سوريا، لبنان، العراق)، وقد أثمرت هذه الإتصالات عن حصد نتائج إيجابية فيما يتعلق بعمليات الضبط.

وتابع:"الحدود العراقية تعتبر منضبطة بشكل عام، مع التنويه إلى وجود جماعات في العراق تسعى لتمويل ذاتها أسوة بسوريا".

وأضاف:"التعاون مع الأشقاء في العراق وسوريا موجودة بشكل تام، وكل دولة لديها قدرات مختلفة عن الأخرى في مواجهة هذا التهديد".

وقال الفراية، إن الأمور الأمنية داخليا جيدة، والجريمة في حدودها الطبيعية، أما تأثيرات العدوان على غزة فتحاول الدولة أن تبقيه في حدوده الدنيا.

وأكد أن الأردن بذل كل ما بوسعه سواء في سياق الدبلوماسية أو إيصال المساعدات لوقف هذا العدوان على قطاع غزة، موضحاً أننا في الأردن معنيون بالتخفيف عن الأهل في قطاع غزة.

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد