فعاليات شعبية في الطفيلة تشيد بفصل الشريف

mainThumb

12-09-2013 09:53 PM

الطفيلة - السوسنة - أشادت الفعاليات الشعبية والتربوية والأحزاب السياسية في محافظة  الطفيلة بقرار مجلس النواب السريع والحاسم والقاضي بفصل النائب طلال الشريف وتعليق عضوية النائب قصي الدميسي على خلفية إطلاقه للعيارات النارية داخل حرم المجلس ،مؤكدين في كلماتهم على سرعة إجراءات المجلس بخصوص قرار الفصل ،والذي جاء منسجما مع إرادة جلالة الملك والشعب الأردني وأعضاء مجلس النواب جميعا.

وأشاروا الى أن هذة الحادثة دخيلة وغريبة على مجتمعنا الأردني ومجلس النواب الأردني ،محذرين في الوقت نفسه من آثارها السلبية و انعكاساتها الخطيرة على مسيرة الديمقراطية في الأردن ومجلس النواب ‘اذا  تم تأجيل النظر فيها او عدم مناقشتها، معتبرين في كلماتهم على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية وسعيها المضني في ترسيخ دعائم الديمقراطية للمجتمع الأردني من خلال مجلس النواب الحالي.

حيث أشار منسق جائزة الملكة رانيا العبدالله ومشرف اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم السيد بهجت الحجاج على الخطوة السريعة و الحكيمة والجريئة في إيجابية القرار ومردوده على مجلس النواب والشعب الأردني ،وقال إن وظيفة مجلس النواب هي تشريع القوانين وإقرارها بصورة ديمقراطية بعيدا عن العنف والتعصب لأي جهة كانت ،معتبرا أن مجلس النواب جاء من رحم الشعب ولايجوز ان تكون مخرجاته متحيزة لفئة على فئة أخرى، فالوطن للجميع ولكافة الأطياف والأعراق ومهما اختلفنا في الأفكار والأراء ألا اننا نتفق على شيء واحد وهو حب الوطن والأنتماء لقيادته الهاشمية.

وقال الشيخ مفرح العميلات أحد وجوه عشيرة العبيديين في الطفيلة إن قرار الأمس كان صائبا بكل ماتحمله الكلمة من معنى.مضيفا أن هذا القرار السريع والحكيم سيصب في مصلحة الوطن أولا وأخيرا ،تاركا انطباعا قويا لدى جميع العشائر في الطفيلة ،والتي تقف خلف الوطن وقيادته الهاشمية الملهمة ،مؤكدا في كلمته في أن العشائر الأردنية سوف تنظر في المستقبل القريب لمجلس النواب على أنه المشرع والمقر والمنجز لأغلبية القوانين والتشريعات والتي تنتظر مناقشتها وإقرارها بصورتها الديمقراطية بعد التشاور مع السلطة التنفيذية بحيث يكون دور مجلس النواب دورا إيجابيا وليس سلبيا.

وأكد رئيس الشراكة المجتمعية لمدارس محافظة الطفيلة السيد ابراهيم العدينات على الصورة الطيبة التي حظي بها مجلس النواب للقرار الجريء ،الذي اتخذه بالإجماع، باعثا لنا برسالة مفادها أن الإساءة للوحدة الوطنية هو خط أحمر لايمكن تجاوزه كون هذا المجلس يمثل الشعب ،وأن أي إساءة من أي عضو فيه إساءة للشعب الذي اختاره .

وفي هذا المجال أشار الناطق الإعلامي باسم تجمع عشائر محافظة الطفيلة للإصلاح السيد جمعة المهايرة على عدم الإساءة للوحدة الوطنية باعتبارها الضمانة الوحيدة ،لتحقيق الإصلاح الشامل والذي نسعى جميعا لتحقيقه ،مؤكدا في كلمته أن مجلس النواب الحالي ينتظره الكثير الكثير من العمل والإنجاز، لتحقيق طموحات الوطن وطموحات جلالة الملك الذي دعانا مرارا وتكرارا للمحافظة على الوحدة الوطنية ،وعدم الإساءة لها بأي حال من الأحوال.

وقالت الناشطة السياسية السيدة عائشة السعودي ان مسيرة الإصلاح تحتاج الى بذل المزيد من الإجراءات التشريعية والرقابية بالنسبة لمجلس النواب حتى تزول الصورة السلبية المرتبطة به ؛وبالتالي تحقيق الإصلاح الشامل الذي نسعى اليه جميعا.

وأكد الدكتور جميل القطاطشة الناشط في العمل السياسي والحزبي على قيام مجلس النواب بواجبه محققا بذلك طموحات جلالة الملك والأردنيين جميعا ،والإبتعاد عن ممارساته السلبية الفردية، والتي تقلل من قيمة عمل المجلس من ناحية العمل الرقابي والتشريعي.

وتحدث التربوي الدكتور ابراهيم الرواشدة  على ضرورة ان يواكب مجلس النواب كافة التطورات التشريعية والإدارية للعمل السياسي المنظم بعيدا عن التخبط السياسي وروتينية القرارات مركزا في الوقت نفسه على وقوفنا خلف الوطن وقيادته الهاشمية ،لتساهم مساهمة فعالة في المشروع الإصلاحي والوطني ،والذي ينظر إليه جلالة الملك على أنه الأولوية القصوى للعمل السياسي المنظم ،وبالتالي وصولنا بإذن الله الى مرحلة متقدمة من العمل البرلماني المنظم القائم على دستورية القوانين وتشريعها ،وبالتالي وصولنا الى مرحلة متقدمة من مراحل الأردن الأنموذج.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد