ضبط لوحات قرآنية تحتوي على أخطاء في الامارات

mainThumb

16-09-2013 11:15 AM

السوسنة - ضبطت دائرة التنمية الاقتصادية بدبي عشرات اللوحات القرآنية التي تحتوي على أخطاء إملائية ولغوية في سوق الراس في محلات بيع التحف الفنية .كما تم ضبط 3 آلاف و96 مجموعة من ملصقات تعريفية بإمارة دبي تحمل صورا ومعلومات مغلوطة عن الإمارة من بينها صورة مسجد الشيخ زايد كتب تحتها كنيسة دبي.



وقال عمر بوشهاب المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي لـــصحيفة " البيان " إن قسم الرقابة الميدانية في الدائرة بعد أن ضبط اللوحات القرآنية قام بحملة شارك فيها جميع مفتشي القطاع للتأكد من خلو الأسواق من لوحات مشابهة، لافتا إلى أن الدائرة تقوم بشكل دوري بالتدقيق ومراقبة الاسواق



للتأكد من خلوها من أي مخالفات تمس الدين الاسلامي . وأوضح أنه تم توجيه انذار نهائيا للموزع الرئيسي لملصقات التي تم ضبطها ومصادرتها بإغلاق المحل بشكل نهائي في حال تكرار مثل هذه المخالفة .



وذكر أن هذه الملاحظة وردت إلى الدائرة عن طريق أحد المستهلكين من خلال تواصله عبر التويتر في حساب قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دبي @dubai_consumers



وتم على الفور تشكيل فريق عمل من المفتشين لضبط الملصقات والوصول إلى الموزع الرئيسي وعمل مسح ميداني شامل للمحلات التي تبع بضائع مشابهة في سوق الراس. وعبر بوشهاب عن شكره وتقديره للمستهلكين الذين يتواصلون مع الدائرة عبر حساب قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك ،وعبر الاتصال على خدمة "أهلا دبي" على الرقم 600545555 للإبلاغ عن أي ملاحظات وتقديم أي شكوى بخصوص حقوق حماية المستهلك.



من جهة أخرى ذكرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي أن الدائرة وبالتنسيق مع المجلس الوطني للإعلام تقوم بمراجعة المصاحف والكتب الدينية التي ترسل إليها من مكاتب المجلس، والنظر فيها والوقوف على ما بها من أخطاء.



وأوضحت الدائرة أن قسم البحوث وقسم المصحف بالدائرة هما المنوط بهما مراجعة كل ما يرد إليها من مصاحف أو كتب دينية من الخارج للمراجعة، وإبداء الرأي فيما تحتويه الكتب الدينية من أخطاء أو مغالطات، وما إذا كانت المصاحف تتضمن أخطاء مطبعية أم لا، حتى لا توزع في الأسواق وبها هذه الأخطاء. ولفتت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إلى أن المراجعة تتم بعد دخول الكتب والمصاحف من خلال نخبة من الباحثين في الدائرة، سواء لإقرارها أو رفضها، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد