زيباري : الأسد باق في الحكم
السوسنة - رسم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري صورة شديدة القتامة للأزمة السورية، متوقعاً أن تستمر سنوات من القتال العنيف المترافق مع المعاناة وسقوط الضحايا في ظل لجوء كل الأطراف المعنية إلى «سياسة إدارة الأزمة» بدل طرح الحلول، وواصفاً الاتفاق الأميركي- الروسي على نزع السلاح الكيماوي في سورية بأنه مجرد «تهدئة يحتاج إليها الجميع». وقال إن «الإرادة الدولية غير متوافرة لتغيير موازين القوى على الأرض. والآن الجميع في أزمة، الحكومة السورية والمعارضة والأطراف الدولية في أزمة».
واعرب زيباري، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن اعتقاده بأن الرئيس السوري بشار الأسد «باق بالتأكيد» في منصبه، وأن «ليس هناك شروط مسبقة بتنحيته» قبل بدء العملية السياسية.
وقال إن المعارضة السورية، كما النظام، تخلت عن الشروط المسبقة للمشاركة في مؤتمر جنيف- ٢، «نتيجة الضغط الدولي عليها»، مشيراً إلى أن التوقعات الآن لموعد المؤتمر هي في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) أو أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين. وأضاف أن مسار الملف الكيماوي سيكون منفصلاً عن مسار المؤتمر الدولي في جنيف «وهما سيسيران بالتوازي وليس بالتقاطع».
وأعرب زيباري عن اعتقاده بأن «سورية لن تكون مستقرة بالتأكيد. والشرخ الكبير في نسيجها الاجتماعي لن يندمل بسهولة، بسبب الدماء التي أريقت والقتل الذي طاول تقريباً الجميع... ومن الصعوبة جداً على أي نظام أن يستمر إلى ما لا نهاية. ومن دون تدخل دولي مسؤول لإيجاد حلول حقيقة، الأزمة مرشحة للاستمرار».
وشدد على أن «كل الاستراتيجيات التركية والخليجية والعراقية والعربية، لم تؤد إلى أي حل»، وأن الصراع خرج عن دائرة تأثير الأطراف الإقليميين وأصبح «أكبر من القوى الإقليمية، هو صراع إرادات دولية والأزمة السورية مطروحة في مباحثات ومداولات بين قوى دولية في مجلس الأمن، هي روسيا وأميركا».
واعتبر زيباري أن الاتفاق الروسي- الأميركي على «نزع السلاح الكيماوي السوري ربما يشكل إشارة للجانب الإيراني الى أن هناك التزامات دولية على أن كل الدول تلتزم بها». وأكد أن لقاء وزيري الخارجية الأميركي والإيراني ضمن اجتماع مجموعة «٥+١» ذو «دلالة مهمة جداً، وهو تغيير يدل على أن الجانب الأميركي أو الغربي يريد تسوية مع إيران تحت أي ظرف». وأعرب عن الاعتقاد بان إيران «طرحت مواقف جديدة لمعالجة هذا الموضوع من خلال التفاوض والجدية واتخاذ بعض الإجراءات العملية وتغيير الفريق المفاوض، وإرسال رسائل تطمينية، لكن المفاوضات القادمة هي التي ستثبت مدى جدية الأطراف».
وبالنسبة الى العلاقة بين العراق وإيران قال زيباري إن للبلدين «مواقف مختلفة في المسألة السورية»، رافضاً بشدة مقولة أن العراق تابع لإيران، مشيراً إلى أن عدد الطائرات التي تنقل دعماً عسكرياً إيرانياً إلى سورية انخفض بشكل كبير، وأن العراق لم يسلم إيران أي معارضين إيرانيين موجودين على أرضه.
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
حماس: مفاوضات مع أمريكا تفتح آفاق السلام بغزة
تنفيذ أنشطة شبابية متنوعة في المحافظات
سعر ومواصفات الطائرة الفاخرة التي ستهديها قطر لترامب
الاحتلال يؤكد مواصلة القتال في غزة
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
ماذا يتوجب أن يسمع ترامب قبل فوات الأوان
الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في غزة
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة