43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
السوسنة
في تقرير حديث لها نشر قبل أيام حول انعكاسات تخفيض التمويل الموجه للمفوضيّة في العالم، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 43 ألف لاجئ في الأردن يواجهون خطر فقدان القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والدعم المالي المتعلق بالصحة في المناطق الحضرية.
وقالت المفوضية أنه "تلوح في الأفق حالة طوارئ صامتة"، فبدون استثمار فوري ومستدام، يواجه ما يُقدر بـ12.8 مليون لاجئ - من بينهم 6.3 مليون طفل - احتمالًا مرعبًا بالحرمان من الخدمات الصحية المنقذة للحياة عام 2025.
وتنبع هذه الأزمة المتفاقمة، من الانخفاض الحاد في المساعدات الإنسانية، والذي تزايد بسبب انخفاض الإنفاق الصحي في البلدان المضيفة.
وبحسب التقرير، فإن لهذه الأزمة تداعيات عميقة، فليس اللاجئون وحدهم هم من يُهدد حياتهم، بل المجتمعات المضيفة أيضًا، التي يعيش الكثير منها على "هامش البقاء".
وأكدت أنّ أزمة التمويل الحالية تؤثر بشدة على برامج الصحة العامة والتغذية للاجئين والمجتمعات المضيفة، وتُعطّل الخدمات الحيوية أو حتى تلغيها بالكامل، مشيرة إلى أنّ التداعيات سريعة وقاسية، حيث من المتوقع أن تتفشّى الأمراض، وتتدهور رعاية الأمهات والمواليد الجدد، وتتآكل الصحة النفسية، مع إيقاف علاج الأمراض المزمنة.
وبحسب التقرير، يُثقل هذا الانهيار المنهجي كاهل أنظمة الصحة المحلية المُثقلة أصلًا، ما يدفع العيادات والمستشفيات إلى حافة الهاوية.
وتؤكد المفوضية أنّ أزمة التمويل ليست مجرد مسألة مالية، بل هي مسألة حياة أو موت لملايين النازحين ومجتمعاتهم المضيفة.
ومع استمرار هذا الغموض المالي، تزداد صحة ورفاهية أعداد لا تُحصى من الرجال والنساء والأطفال عُرضةً للخطر، وتتجاوز الآثار المترتبة على نقص التمويل المعاناة الفردية، مُهددةً استقرار مجتمعات بأكملها وقدرتها على الصمود.
ويُعد الدعم المالي الفوري، أمرًا بالغ الأهمية لمنع انهيار أنظمة الرعاية الصحية في بيئات اللاجئين، ولضمان حصول النازحين والمجتمعات المضيفة على التدخلات الصحية المُنقذة للحياة التي هم في أمسّ الحاجة إليها.
ودعت إلى ضرورة توفير تمويل متنوع ومستدام ومنسق، وذلك لاستعادة خدمات الصحة والتغذية الأساسية، ودعم الانتقال إلى تقديم خدمات صحية بقيادة وطنية، وتعزيز أنظمة الصحة في البلدان المضيفة لدعم الرعاية الشاملة، ومنع وقوع كارثة صحية شاملة.
وكانت المفوضية أكدت في تقرير سابق، أنّه نتيجةً لانخفاض المساعدات الإنسانية وقلة فرص إعادة التوطين، ازداد وضع اللاجئين في المملكة سوءا، خصوصاً الأكثر ضعفاً.
ولفتت إلى أنّ هناك زيادة مثيرة للقلق في معدلات الفقر بين اللاجئين الذين يعيشون في الأردن، حيث تم تصنيف.
من جهة أخرى، كانت مجموعة من وكالات الإغاثة الدوليّة حذرت مؤخرا من أزمة إنسانيّة في مخيّم الأزرق للاجئين السوريين، وذلك مع تراجع المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين في الأردن.
ودعت في تقرير مشترك المانحين إلى ضرورة مواصلة دعم مخيم الأزرق، ومنحه الأولوية في قرارات التمويل، وذلك لتجنب الوقوع في أزمة إنسانية، تزامناً مع تراجع المساعدات.
دعوى قضائية ضد روبلوكس بعد انتحار مراهق
روبيو يصل إلى إسرائيل لتأكيد الدعم الأمريكي رغم الضربات على قطر
أسر المحتجزين ينتقدون الهجوم الإسرائيلي على قطر
بلدية السلط الكبرى تباشر توسعة شوارع بديلة لمدخل المدينة الرئيسي
ميسي يهدر ركلة جزاء وإنتر ميامي يسقط بثلاثية
وزير النقل يتفقد مشروع الباص سريع التردد
غوغل تفشل في تعليق أمر إصلاح متجر التطبيقات
تشيلسي يراقب نجم يوفنتوس كينان يلدز
جدل واسع حول دقة مخالفات الذكاء الاصطناعي لحزام الأمان
انتهاء انتخابات لجان مجمع النقابات المهنية بإربد
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
حسَّان يوجِّه بإنشاء مبنى جديد لمدرسة في لواء قصبة الزَّرقاء
اتفاقيتا منحة لتوسعة محطة عين غزال
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
هل مشاهدة خسوف القمر مضر للعين
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الأعيان يوقع اتفاقية لمصنع الأدوية النووية
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم