كريم فهمي يكشف عن تجربة غيّرت نظرته للحياة

mainThumb

29-10-2025 12:57 PM

السوسنة - كشف الفنان المصري كريم فهمي عن مجموعة من المحطات الصعبة التي مرّ بها خلال مسيرته الفنية وحياته الشخصية، مؤكدًا أن بعض الأدوار التي قدّمها تركت أثرًا نفسيًا عميقًا بداخله، كما تحدّث عن تجربته الصحية القاسية وإصابته بجلطتين في الرئة، والتي غيّرت نظرته للحياة بشكل جذري.

وفي حوار ضمن بودكاست "ONE TO ONE"، استعاد فهمي ذكرياته مع أولى لحظات النجاح والشهرة، قائلًا إن مسلسل "حكايات بنات" كان نقطة التحول، حيث فوجئ بعد عرضه بإقبال الجمهور على التصوير معه، منادين إياه باسم الشخصية "عاصم"، وهو ما جعله يشعر بمسؤولية أكبر تجاه اختياراته الفنية.

وتطرّق فهمي إلى تأثير بعض الأدوار على حالته النفسية، مشيرًا إلى أن دوره في مسلسل "220 يوم" كان من أصعب التجارب التي خاضها، حيث عاش تفاصيل الشخصية المليئة بالخوف والقلق بشكل عميق، مما أدخله في حالة اكتئاب بعد التصوير، اضطر معها إلى زيارة طبيب نفسي، مؤكدًا أن التعامل مع الشخصيات المعقدة نفسيًا يتطلب وعيًا ودعمًا مستمرًا.

وعن حياته الخاصة، تحدّث فهمي عن العلاقة التي تجمعه بزوجته ودعمها المستمر له، مشيرًا إلى أنها صاحبة تأثير كبير في استقراره النفسي والمهني، وأن وعيها بطبيعة العمل الفني ساعده على تحقيق التوازن بين حياته الأسرية ومشواره الفني.

كما روى الفنان تفاصيل إصابته بجلطتين في الرئة، واصفًا تلك الأزمة الصحية بأنها من أصعب ما مرّ به في حياته، وقال إنها غيّرت نظرته للحياة تمامًا، وجعلته يدرك أن كثيرًا من الصراعات لا معنى لها، وأن الناس منشغلون بأمور لا تستحق.

وأوضح أن المرض منحه دروسًا عميقة في تقدير النعم، مؤكدًا أن السلام النفسي والهدوء الداخلي أهم من أي شيء آخر، وأن الصحة تظلّ أغلى ما يملكه الإنسان.

واختتم كريم فهمي حديثه بتوجيه رسالة محبة لجمهوره، قائلًا إن الجمهور هو السند الحقيقي، وإنه يقدّر حبهم واهتمامهم، مشددًا على أن الراحة النفسية ليست رفاهية بل ضرورة، وعلى كل إنسان أن يمنح نفسه فترات راحة ليتمكّن من الاستمرار والعطاء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد